سلام يادارلازلنا نحبها
لبدلاجاهاالحيا مانرودها
دارلنايوم المطريتبع المطر
تعوم من وبل السحايب سدودها
لنا بين وعلة والعمودة منزل
لافاح بغصون الخزامى أورودها
عسا سحاب الوسم يضفي عليها
تبرق مقادمها وتصدع رعودها
احبها حب المدلل لمه
احب طيبها وجامل حسودها.
وليا صف ريش الفرخ بقران حادي
وقامت تلضا بالجذايب حيودها.
اخترنا من غذب المواريد عيلم
صدورٍ رواياها حيامٍ أورودها
لا كن شطنان الدلي فوق جالها
رماح المعارك يوم عنتر يذودها
تسعين ليلة ماندور غيرها
حتى سحاب الوسم يخضر عودها
انا كيف أبانسا ياهل العرف ديرتي
شربت من بيض الليالي وسودها
سبعت عشر حجة على واضح النقا
عرفت ناقصها وعرفت زودها
عرفت فيها كل حرٍ مجرب
من سربةٍ في نجد عالي جدودها
وعرفت فيها كل عذراء شريفة
غراّ عفيفة تو زمت نهودها
طرقا تمام العقل ماهي رعاعة
يفوق جود الاجوديات جودها
وعرفت فيها النذل ابو وجهٍ اسود
لا عدوا قرود البشر من قرودها
هيض عليه صورةٍ غردوبها
اهل قروبٍ ماتعدوا حدودها
وانا على الماضي ضميري يتلني
تل الدلي اللي طويل عدودها
نافع مطر المرواني