البارحه عيّت عيوني تناما= مدري وش مقزِّي عيوني من النوم
لانيب مديونٍ و لا بي سقاما= و عايش بخير الله و لانيب محروم
و ما بين ربعي طيّبٍ المقاما=آلاد زيد اللي مداغيش و قروم
بديدةٍ من جاوره ما يظاما= حتى و لو طلابته واجد، و قوم
لو حارب عيوني الكرى ما يلاما= من يوم صار اعدا الوطن حولنا كوم
اعداً تعدّ الْنا العْدَدْ بالظلاما=فرسٍ، و روس، و صين، تسندهم الروم
بمباركة ريِّس امريكا أوباما= من بَعْد بوتن روّضه صار مخزوم
بالوهن و الهوان صرنا نعاما= و حرارنا وقت الهدد اصبحت بوم
يا سوريا معاد فينا نشاما= و الشرق الاوسط عقب صدّام مكلوم
الرافضي وقته بفمِّه لجاما= و السنِّي امعزّز و لهوب مهضوم
و ايران مردغ وجهها بالرغاما= و اتباعها من يحتركْ صار معدوم
و اليوم صار الرافضي له مقاما= و السنّي اصبح بين جالي و مفروم
و حنا بلانا صار كثر الطعاما= مشروع للتسمين، و الحس معدوم
على بعَضنا كن فينا هياما= و عدونا لحمه محرّم و مسموم
و مبدّعينٍ باللغى و النماما=و مضيعين الوقت عازم و معزوم
و القِلّ باني بالرّعيه خياما= و لمليكنا ما وصّلوا عنهم اعلوم
بطانته قالوا البلد في انعاما=و من طيبته ساوى مخادع بزيزوم
يا خادم البيتين شعبك عَداما= باعوه مِدِّية القَسَمْ باول السوم