دعاني العملاق غازي مغيران
ريف النشاما راعي المذهب الزين
وجيته وانا مرابط على حد جيزان
تقدير لطيب وريث الكريمين
شاعر وله ماقف ولا فيه جحدان
بين مثل روس الجبال المعايين
باسمه عدد مالاح براق الامزان
وجاله على نجد العذيه ودادين
يامرحبا ترحيب من قلب والسان
عداد زوار الحرم والمصلين
بالضيف والجيران وشيوخ وعيان
اعم فيه اقصى العرب والقريبين
احلا حلا من در زينات الالبان
حمرٍتلاد وماخلطهن ملاوين
مدهالهن بين الغرابه وشوفان
وان اشملن لوادي الطبق ويمين
وجنوب يرعٍ للحيا كل مازان
لاما يشاف البيت بمجرد العين
يرعٍ بظل الولد بسنان وعنان
ايام فيها يعتزون المسمين
ياما اذبحو من دونها وقت الاكوان
شيخٍ يخلي مقدم الجمع قسمين
ومن بعد مارحبت بطوال الايمان
اكرام حلو في محل الكريمين
علي حق الابتي كبر ورقان
واكبر من اجبال السروات والصين
حمايت لتالي طنا كل فسقان
وقت المصامخ بمهات النياشين
عن فعلهم نعطي للاجناب عنوان
خوه وجيره وستقامه وافين
حازو على كل المكارم وشجعان
وزادو على الامجاد فك المساجين
كم اعتقو بالمال من حد شامان
سجين فاقد للامل بين جدرين
تبون علمن له دلايل وبرهان
ياسعد من حرب الدول له معاوين
وقبل الختام وطي صفحات الالحان
عندي كلام مسجله بين قوسين
كلام معنيبه شبابن وشيبان
ياهل الثلاث مرجحين الموازين
دون الحنيني باب مغلق وسجان
بينه وبين السيف خمس وثلاثين
حزين جفنه بزرق الدمع غرقان
والقلب تقل اتثور وسطه براكين
امه وبوه وعصبته ياهل الشان
على زكريا ليالي محازين
لو الامل باللي فرض خمس الاركان
ثم بقبيلة حرب راحو مجانين
تكفون وقفتكم ترى وقتها حان
ياتاج راسي يالرجال الميامين