عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-08, 11:51 PM   #1
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

Post جوريةُ الحبِ قتلتها في عهدٍ مضى


نبضٌ لبياض قلوبكم ...

؛
؛
؛

جوريةُ الحبِ قتلتها في عهدٍ مضى ....

زعماً مني أني أستطيع على ذلك ... الجُرم ...

ولكنني أمام ... بسمتهِ واحتوائهُ لي ...

أعلنتُ له عن جوريتي وما فعلتُ بها ...

وكأني بهِ يقول (( لا تبتئسي )) ... سأسقيها لكِ ...

وتعودُ لها الحياةُ من جديد ...

وكما قال فعل .... ولكنه أثقل على كاهلي الأمر ...

فأصبح يقطفُ لي (( نجوم السماء )) ...

ويسقيني (( شهداً )) ...

ويعطرني برحيق الزهور ...

؛
؛
؛
وكأني به يقول لكِ ما أردتي فقط فلتطلبي ...

طلبته القرب ... فكان الأمر بيننا (( مُحال ))

طلبته واقعاً (( فأخرسته ))...

طلبتهُ حقيقةً لا حلماً (( فأدهشتهُ )) ...

؛
؛
؛
قال (( صبراً )) ...
قُلتُ نعم (( صبرا صبرا )) أوى تعلمُ ما يحدثُ

غداً حتى تطلبُ مني (( الصبر )) ...

؛
؛
؛
أو تجتذبني لطريقكَ ... ثم تتركني (( وحيدةً ))

في المنتصف ... وتهمسُ لي بكلمة ...

(( أحبكِ ولكن صبراً )) ...

بربكَ بأي زمنٍ أنت (( تعيش )) ...

وأيُ قلبٍ تحتوي أضلاعك ...

؛
؛
؛
أيا (( حبيبي )) ...

لا تنظر إلي (( بعطفٍ )) ولا تبتئس لحالي ...

ولتذكر أني في عهدٍ مضى (( قد قتلتُ جوريتي وهي في المهد ))

ولن أتوانى عن (( قتلها وهي في ربيع عمرها )) ...

إن كانت هي (( حدُ السيف الذي يحيط بعنقي )) ...

؛
؛
؛

كنتُ أظن أنك لي (( أمانٌ من هذا الزمان ))
وكنت أظن أن العطش لين يجتاحني (( وأنا بجانب نهرك العذب ))

وكنت أظن أن أطيافهم لن تزورني وأنا بأحضانك...

؛؛؛
؛؛
؛

أمانك (( طريق الوصول له مستحيل )) ...

ونهركَ كُتِبَ عليه (( لا مساس )) ...

وأحضانك حال بيني وبينها .... الزمان والمكان ...

؛؛؛
؛؛
؛

فلتبقى حُلماً ... لي ...

أستفيق منه يوماً ... حينما توقظني (( أمي ))

لأداء (( صلاة الفجر )) ...

؛؛؛
؛؛
؛

لربما سأغضب ... قليلاً ولكن مع بعضِ من الفوضى

اليومية (( سأنسى )) ذلك الحُلمْ ...

أرأيت !!!

كم الأمر بالنسبةِ لي سهل ؟؟؟
؛؛؛
؛؛
؛

همسة أخيرة :-

ليس كل حلمْ نستطيع رسمهُ على أرض الواقع ...

فيبقى الحُلمُ (( حُلماً )) مدى الدهر ...


؛؛؛
؛؛
؛

لمعة الجليد...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس