عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-07, 05:12 PM   #1
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

افتراضي ،‘، درر مبارك الفريدي ،‘،

** عندما يغيب الضمير **

ابن آدم
يأتي للدنياء باكيً ومن كان حوله ضاحكاً
يترعرع في احضان والديه بكل عنايه و اهتمام
تمر الايام والسنون كأنها سويعات لايقدر وقتها
ثم يأتي عمر الدراسه ، فيذهب وأمه مشفقه عليه
تنتظر رجوعه من المدرسه بفارغ الصبر تخاف
عليه من كل شيء حوله
أبيه يريد منه أن يصبح رجلاً يعينه في كبره
يساعده في عجزه ’ والأم تريده باراً بها في كبرها
داعياً لها في ضرها
تمر السنون كما مرت بالأمس فإذا به قد انهى المرحله الثانويه
واصبح أبن الثامنه عشر شاب في قمه شبابه
ولكن لم يسلم من عواصف المغريات وتجاذب تيارات الشرالمحدقه بالشباب
تيارات يساريه منحرفه وتيارات يمينيه متشدده كلاً منهما اشر من الآخر
فيقع الشاب في تغريب عجيب واندفاع عجيب نحو الشهوات والهواء أو نحو
التطرف والبغاء ،،
الام مكلومه والاب مهموم كيف يحمي أبنه من تلك التيارات المعاديه اللانسانيه
والذات هاجس يتعب الروح ويقلب الحياه ظهراً على عقب
يريد لأبنه عيشه هنئيه وطاعه رضيه ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
لأبن يدلج في صالات التعليم الجامعي وهو شارد الذهن ترميه نفسه الامارة بالسؤ
وتدله نفسه اللوامه للخير ،
تموج به عواصف الاهواء ويعيده ذكرى الموت للحق
يعود للبيت منهمك متعب تستقبله أمه كعادتها بضحكاتها البريه
يتجاهل ذلك ويدلف إلى غرفته في هيام ويرمي بنفسه على سريره
المتهالك تشرد عنه المخده ويجذبها بعنفوان ليضعها تحت
رأسه ويلتوي بها مختبئ
تطرق أمه الباب عليه لأجل أن يتناول وجبة الغداء
يرد عليها بصوت خافت لايكاد أن يسمع اتركيني مالي نفس
تعاود عليه الكره شفقه عليه يصرخ بوجهها لااريد شيء
اتركوني وحالي ،،
تتراجع امه مذعوره من هول ماسمعت من ابنها التي دللته
سنين وانتظرته حتى اصبح بهذا العمر رجعت بتقهقر
وحسره ويأتي الاب من عمله يجد أن البيت قد قامت قيامته
مالذي جرى مالذي حدث متى وكيف ولما
اسئله بهتت الأم واردتها في حالة يرثى لها
هل هي وحدها التي سوف تتحمل كل ذلك
المشاكل لآتيه اما يبدل الله الحال إلى حسن
يراودها الأمل وتعيش في حالة أمل وتمني
وتطمئن نفسها الأب لايجد إلا أن ينصرف
ذاهباً إلى شلته في الاستراحه كعادته
والأم في وضع لاتحسد عليه
تأتي بخوف إلى غرفة ابنها المدلل
ذاك الأبن الذي سهرت على راحته سنين
تقترب من الغرفه وينتابها شيء من الخوف
تتراجع ومن ثم تتقدم تقترب بشجاعه وتطرق الباب بهدوء تام يابني
اخرج ولاتقتلني
الأبن يتجاهل صوت امه مراراً وتكرار تناديه ثم تناديه
وبعد محاولات يخرج عليها غضبان ثائر ،
تهديء به مالذي جرى لك ياابني يبادرها بالسؤال اين ابي
تجيبه بشفقه لدى اصحابه ،،
اريد أبي لماذا اقول اريد أبي
في أمر مهم لايتحمل التأخير
تمسك الام بالهاتف وتهاتف الأب ويأتي مسرعاً لبيك يابني ماتريد يجاب لك
اريدك ياأبي على استفراد يلبى طلبه ويأخذ ابيه على انفراد
الأب قل يابني لاتخجل ستجدني لطلبك منفذ الأبن يتلعثم ويحمر وجهه وتقطر جبهته عرق
مابك يابني أجبني تجدني يحاول الأب اخراج الطلب ولايستطيع قول ذلك
خجلاً يصر عليه ابيه طالباً سرعة البوح بالمكنون
وبعد محاولات يبدي الابن طلبه ويقول يا ابتي !
أنت ادخلت النت في غرفتي ياأبتي ولم تراقبني ولم تسأل عني مع من اكتب وكيف ارد
واجيب ياأبتي انا وقعت في !؟ يصرخ الأب وقعت في ماذا ويعود للأبن نفس التلعثم
ويقول الأب لايكون وقعت في شباك الفكر المنحرف وانجرفت في الهاويه
أو لايكون وقعت في المخدرات ووقعت في القاتله ، يجيبه الأبن لا وكلا لم يكن
مماتخافه !
ياأبتي أنا وقعت في العشق !! يهداء روع ابيه ؛؛
ويسمع تنهتات الأم خلف الباب وتحاول أن تسترق السمع في انصات عميق
لأبن يا ابتي وقعت في غرام النت اللعين لقد احببت فتاة ذات استجذاب عذب
افقدتني قوتي ولعبت في قلبي أثرت على دراستي وتحصيلي العلمي
اقضي وقتي في النت اتتبع اخبارها كانت تشاطرني نفس الاحساس
بمكر فريد من نوعه استخدمت الماسنجر لمحادثها واطاعت
واصبحت اقضي وقتي معها على تلك الحال
وصارحتها بأني اريد الاقتران بها فأبت بعذر غامض
عاودت عليها الطلب وقالت انها ليست بنت بل انه رجل !!
يحاول أن يلعب في قلوب الشباب
الأب لم يفهم ولم يستوعب القصه جيداً ماذا تقول يا أبني
الأم تصرخ من خلف الباب وتقول هو ذلك الماكر الذي يلعب بنا
نحن النساء
الأبن ينصت الى قول أمه ماذا تقولين ياأمي !!
أهذه حيل وألاعيب يقضيها من ليس له ضمير يابني
الأبن لقد انصدمت وكرهت البشر والحياه اريد الموت
ولااريد ان اعيش بين بشر لايعرف حقوق الغيرويستهين بالنفس البشريه
بهذه القذاره السئيه لأب لايزال في هول القول ماذا وكيف !!؟
الام تحاول أن تهديء من روع ابنها وتمنيه بخير من مصيبته تلك
وهو يقول لااثق ببشر بعد اليوم!!
وهاهو يسدل الستارعلى لعبه نتيه كادت تفقد شاب حياته فمن المسئول عن ذلك التلاعب
الاهوج




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس