عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-10, 11:05 AM   #39
عضو فعال
 
الصورة الرمزية لينا الوسيدي

 











 

لينا الوسيدي غير متواجد حالياً

لينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished roadلينا الوسيدي is on a distinguished road

افتراضي


فتاه ربيعيه الطله

ملونه بألوان الطبيعه

التي تتحد في جميع مايخص هذه الفتاه

ذات عينان تضج باللون الاخضر وما اكثر ضجيجها !!!


يشوبها البني كالعنب الذي تزرعه في حلقها ..

وشعر مجعد كحبات لؤلؤ صدئه ..

طويل اضطرت ان تحرسه من الشمس والغربان بخمارها ..

وذات انف صغير كحبة عنب لم تننضج بعد ..ووجه دائري بداخله تذوب الشمس وجسم ثائر كغصن امتلئ من الاسفل والاعلى فقط ...اما خصرها فارغ هجرته المياه واضعفته ..كأن والدها رأفتا" بها يختص بزراعة العنب فلا يعلم من يذكره بالاخر جميع اوصافها تعد عاديه امام شفتيها التي تضج انوثه وغنج وبراءه وجنون فراشه ..لمحت اعين النجوم والغربان تطالعها بشهوه وحب القتل والالتهام احبت ايضا ان تصونه بخمارها ولكن لافائده فلونه الوردي كطفل مشاغب يرفض السجن والاقنعه ويطلق التحرر من لثامها عبثا يحاول وهي ايضا تحاول ان تبقيه بكر لاول حبيب لذالك مل الطفل من هذا الغطاء الأبدي.. وحاولت الشفاه ان تتنفس ولو قليلا ولم تجد فرصتها الا عندما تخلد الفتاه للنوم ولتريح النجوم لذلك.. عنما يغزوها النوم الذي يعشق أهدابها جراء التعب والعمل في الزراعه تتسلل تلك الشفاه حامله معها كيد النساء كله بخفه تحسد عليها لتجوب المنزل والمزرعه بكل حريه دون غطاء واصبحت تلك الشفاه اللعوب تفعل ذلك كل ليله ... وكانت الفتاه عندما تستيقظ من النوم تجد طعم التراب والأرض ورائحة العنب في فمها ... تستغرب من ذلك وتلك اللعوب تعود بكل رشاقه الى فتاتها قبل ان تستيقظ حتى حدث ما حدث... الشفاه المغروره كعادتها ذهبت الى المزرعه لم تنتبه الى بئر جديد حفر بالأمس لأنها كانت نائمه من شدة التعب والسهر على وجه الفتاه ولم تره..سقطت ولم تجد من ينقذها وظلت تطفو على سطح الماء كهيبة البجع.. وانحنائاتها تنتظر المساعده وتقول اين تلك النجوم التي تتمنى قبله فقط........

استيقظت الفتاه تريد ان تشرب تحس انها عطشى مسكت كوب الماء
ووضعته امام فمها ولكن
لافم
بحثت عنه في كل مكان ولم تجده
تتساءل كيف تعيش بدون شفتيها التي فضلت الحريه على الألتصاق بوجه فتاة جميله
وظلت تتحسر كيف لم تقفل الباب عليها
تلك الشفاه سمعت نباح كلب عطشان بجانب البئر
مر مزارع طيب بجانبه واخرج الماء له
ولم يلاحظ الشفاه لأن الشمس انعكست على الدلو وظل الكلب يشرب
بنهم حتى ابتلع الشفاه
التي احتارت بها النجوم




التوقيع :

يآإ ايام الشِتِي ,,
هَيدِي اوِل سِنِة ,,
لحَآإلِي بِسَهَر لَيلِية ,,
يآإ إيآإم الشِتِي ,,
غَآإيِب صآإرلُو سِنِة ,,
مِن هَآإيدِيك الشتويه ,,
اول مرة بشوف الليل ,,
ناقص بنجومو
اول مرة بيحكي الويل ,,
بيشكيلي همومو
حتى القمر الي طالع ,,
والمي الي عالشوارع
كلها عتباني عليك ,,
كلها عتباني عليك
    رد مع اقتباس