عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-10, 08:18 PM   #114
إداري سابق

 










 

الفسقان غير متواجد حالياً

الفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond reputeالفسقان has a reputation beyond repute

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فائز موسى البدراني مشاهدة المشاركة
أخي نشار
أسعدك الله وهداني وإياك للصواب..
كما أرجو من الإخوة الأعضاء أن يدلوا بآرائهم حول مصداقية الوثائق وحول المواضيع التي يناقشها الأخ نشار، وإذا كان الحق معه فأخبروني حتى أكون معه...
بما ان الاستاذ فايز طلب رأي الاعضاء , فيسعدني طرح رأيي حول الموضوع

واقول ان الاستاذ فايز قد اصاب عندما اكد ان الوثائق العثمانيه ان كانت تتوافق مع الوثائق والمصادر المحليه فنستطيع الاطمئنان اليها مثال على ذلك :


أمثلة على الوثائق الحجازيه والعثمانيه كلها ترادفت بالمعنى

القتال بين عيد بن مضيان ووالي الشام 1170 1172

تناقلت هذا الخبر كثير من المصادر التاريخيه الحجازيه والتركيه وخلاصته انه حدث خلاف بين امير الحج الشامي وشيخ حرب عيد بن مضيان الذي تذكر تلك المصادر انه كان شيخ الحربيه كافه حيث تبع الشيخ هيد بقبائله و جنوده الحاج الشامي الذي كان أميره عبدالله باشا , وحصر الحاج في تبوك مدة ستة عشر يوماً , كما يذكر الشيخ عبدالله غازي نقلاً عن الحضراوي و غيره , فيقول :( فأرسل أمير الحاج وهو محاصر إلى الشام يستنجد أمير الشام بعساكر الدوله العليّة ,فعند وصول كتابه حصل في الشام فِتَن و أمور يطول شرحها واختلفت آراؤهم فمنهم من يقول ننجد الحاج ونعينهم ومنهم من يقول لايخرج احد من العساكر الشاميه إلا بأمر من الدوله العليّة وطال النزاع في ذلك و أخيراً قرر الأمر على عدم نجدتهم للحاج وبلغ الخبر أمير الحاج فتحرك من تبوك ليلاً وأمر بالرحيل , وتوجه نحو الشام , والقبائل و العربان حافّين فيهم شيئاً فشيئاً , إلى أن صار نصف الليل تضايق الباشا أمير الحاج وأمر بالنزول , وكان ذلك من أعظم الأسباب عليهم ..... , إلى أن يقول : (ووقع الفشل في الحجاج , وقُتل غالبهم و نُهِبَ جميع متاعهم , و هُتِكت أستار المخدَّرات ..... , وبلغ عيد الشقي العنيد ما أمله , وأستحوذ هو و جنوده على جميع أموال الحاج وخيلهم ورجلهم , ورجع بالغنائم ومابقي من الحجاج , وتفرق كل منهم في طريق بحالة الذل و الضيق )



أمثله على الوثائق المحليه


ايضا ماذكرته هذه الوثيقه بتاريخ 1134 هـ عن الصلح بين اهل المدينه وقبائل حرب

هذا ماكتبته في الطبعه الأولى من هذا الكتاب ,إلا أنني قد عثرت على وثيقه تاريخيه هامة تمثل وثيقة الصلح بين الطرفين في هذه الفتنة وتعطي تفاصيل هامة لم توردها المصادر التاريخيه حتى اصدار هذه الطبعه من كتابنا , وتنص الوثيقة على مايلي : (مضمونها انه لما كان النزاع بين أهل المدينه المنوره وبين عرب حرب حتى أدى القتال والحصار واقتضى الحال الى وصول شيخهم الشيخ مبارك بن حمد بن مضيان الى أطراف البلاد لغرض الاصلاح طلع عند ذلك الى مسجد قبا المقدس حضرة مولانا الحاكم الشرعي المنوه اسمه أعلاه وجناب شيخ الحرم النبوي أيوب اغا ومولانا السيد حسن البرزنجي وكيل من طرف أهل المدينه المنوره في عقد الصلح مع المذكورين على الوجه الاتي الذي سيفصل وحضر معهم مولانا السيد سليمان محمد الحسيني ومصطفى اغا قائمقام نايب الحرم وعثمان اغا قائمقام خزينة دار الحرم وعنبر اغا داوود مستلم الحرم وسليمان اغا عبدالكريم وسليمان اغا نوبتجيان جديد ومحمد سعيد حلبي كتخدا نوبتجيان جديد ومحمد امين جوربجي الايوبي ومحمد عمر صادق كاتب مولانا الافندي وجملة من العساكر فغب اجتماعهم حضروا الشيخ مبارك بن حمد واولاده واولاد اخية بدوي ومحمد بن عميره شيخ الاحامده وعطيه شيخ الحوازم وخلف بن مبارك شيخ بني علي ورشيد بن راضي شيخ بني السفر وجملة من مشايخ عوف ومسروح والحجله والرحله والحنانيه والثوابت والسعادين والمشطه وغيرهم من بني سالم فلما تكامل حضورهم تعاطى الشيخ مبارك المذكور مع السيد حسن المزبور في مقدمات الصلح وطال بينهم المجال واتسع المقال حتى اتفق الامر على الصلح الصحيح المحكم المربوط بالمواثيق والعهود بين قاطبة عرب حرب وساير قبايلهم وبين كافة أهل المدينه وجميع طوايفهم على الحفار والدفان والابرا من جميع ماصار بين الفريقين في مدة الفتنه وهي عام كامل منتهاه يوم تاريخه بشرط ان يهدم أهل المدينه المنوره جميع الاسوار الحادثه من اطراف المدينه وان يتركوا الاوصال في حمل جراياتهم من ينبع اليهم بشرط ان يضمن الشيخ المذكور ومن حضر معهم من حمولته ويوافي المشايخ مساير المخالفات والتعديات على أهل المدينه المنوره في نخيلهم وطرقهم وبيوتهم ومماليكهم وضيوفهم واموالهم وخطارهم الواردين عليهم والصادرين عنهم فلا يقطعو السبيل ولايسرقوا المماليك ولايكسروا عليهم شيئا من الحبوب ولايشهرو في التنازع على أحد من خلق الله تعالى سلاحا ولايتمردوا عن اجابة الشريعه في من طلب منهم لذلك فاجاب كل من الفريقين الى ماشرط عليه في المجلس المذكور وأعطوا جميعا على ذلك الوجوه والاعراض والعهود والمواثيق فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه الله اجرا عظيما .حرر ذلك في الثاني والعشرين في شهر شوال المبارك لسنة اربع وثلاثين وماية والف وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وسلم )

مايهمنا هنا من هذه الوثيقه المهمه والتي تنص على أن جميع شيوخ حرب حضروا الصلح
شيوخ بني سالم ومسروح وكان الحل والعقد وكتابة الصلح على أيدي الشيخ مبارك بن حمد بن مضيان




امثله على الوثائق محكمة المدينه المنوره


ورد في وثيقه أمر سلطاني صادر من حاكم المدينه المنوره بتاريخ 23/3/1088 هـ هذا نصه (صدر هذا الامر الكريم الواجب التعظيم الى شيخ مشايخ عربان حرب شيخ العرب أحمد بن رحمه بن مضيان زيد توفيقه نعلمه أنه بلغنا من الحجاج أن غالب غلال المدينه المنوره على حال فيها مزيد الصلاه والسلام الميري والاوقاف شونة بندر الينبوع المبارك وهي باقيه الى تاريخه فلاجل ذلك حصل مزيد الغلا الشديد لهم وكل ذلك بسبب عدم تعهدك وهمالك في خدمة السلطنه العليه وفي الفقراء جيران الرسول صلى الله عليه وسلم وتعللك بعدم الجمال وقلة الامطار ومنع أهل الاثلاث من نقل الحبوب واختصاصك انت بها فصار الغلال معطل باندر والكراء في كل عام يزداد فهذا لايليق منك ......)


مانقلته ايضا المصادر التاريخيه

قال العصامي في تاريخه :

( وفي سنة 1078هـ أجاز الحُجّاج _ أي عَبَروا _من طريق القَاحَة تحت ذمَّ شيخ العرب
وسلطانها القائم بخدمة الحرمين منذ أزمان , الشهاب أحمد بن رحمة بن مضيّان )

وقال عن قبيلة حرب

العصامي ( ...................وهم جمع كبير يشتمل على قريب من خمسين فخذا كل فخذ
يشتمل على جماعة لهم جد خاص وعليهم الدرك في حفظ الطريق من عسفان إلى
المدينة المنورة والشيخ الذي عليه جماعهم يسمى أحمد بن رحمة
)


وعبارة المؤرخ واضحه ان من مكه الى المدينه منطقة انتشار قبيلة حرب بتلك الفتره قبل أن تنجد
وشيخها الذي عليه جماعها هو احمد بن رحمه بن مضيان

ومؤرخ اخر

ذكر ابن بشر(ان آل مضيان رؤساء حرب وهما بادي وبداي ابني بدوي ابن مضيان ومن تبعهم
من عربانهم احبوا المسلمين ووفدا على عبدالعزيز وبايعوه وارسل معهم عثمان بن عبدالمحسن
اباحسين يعلمهم فرائض الدين ويقرر لهم التوحيد.)



امثلة على الموروث الشعبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريع العييل مشاهدة المشاركة
التاريخ يقول :

تقول حرب وتحمي ماتقول ....

نحمد الله شيخنا بن عيد ****
وسلاحنا من طيب الحديد ***
واللي مكذب ينزل الميدان ***


هذه الأبيات كان أبناء حرب يرددونها قبل ثلاثة قرون ومازالوا ..... لمــــاذا ؟؟؟

تحديــــــــــــــــــــــــــــــــاً للأعــــــــــــــــــداء ولكل جاهل لايدرك مغبة الغرق في طوفان حـــرب .

كيف لا : وإثني عشر قرناً تخوض حرب حرباً مع دولة الأشراف والمماليك والعثمانيين ..

* الأبيات السابقة كانت في زمن الشيخ بدوي بن عيد مضيان , من أعظم أمراء قبيلة حرب في عام 1178 هـ , وذكرت المصادر من أخباره مايلي :

"ان عساكر القلعة خلعوا قايدهم القمقمجي فذهب الى الشريف في مكة يشتكي اليه من عساكر القلعة انهم عينوا قائدا آخر أارسل الشريف إلى بدوي ابن مضيان
يطالبه بمساعدة القمقمجي ليستعيد منصبه فقام ابن مضيان بمساعدته وتمكينه من دخول المدينة
واستعاد له منصبه بعد ان هزم العساكر
."

لله درحــــــــــرب وشيخوها تعزل وتنصب وتعيد الهيبة لمن فقدوها ...

واللي مكذّب ينزل الميـــــــــــــــــــــــــــــــــــدان ..

فاذا تظافرت النصوص واجتمعت عندئذ لامكان للاجتهاد





التوقيع :