يميل الكثيرمن الشعراء الى تمجيد مكارم الاخلاق وهو مسلك محمود
وكحيلة حرب تفعل ذلك في هذا النص الشعري مع ثورة مبطنه على من
يفرقون بين البنت والولد او الانثى والذكر..وان المراجل حصرعلى الذكور
ويجهل الكثيرمنا ان الرجولة من مكارم الاخلاق يوصف بها الرجل والمرأة
ولاتعني صفة الذكوريه مطلقا فقد كانت العرب تقول( فلانه رجله )ولعل تلك
الحواجز هي التي جعلتها تقول..
صحيح بنت وللبني دربٍ أصعيب=لكن على العليا مسيس بنانا
لالوم عليك ياكحيلة حرب فالرجال لايثلب لهم شرف مهما فعلوا بينما تثور
كرامتهم بسم المرأة ولكن ليس من اجلها تحديدا بل من اجل تلك الكرامة
المزعومه..
ولعل ماسبق كان تمهيدا لتختتم الكحيله هذه القصيده بشيء من العاطفه التي تسكننا
وبعد تمجيد مناحي السلوك الحميد وكأنها تزيح كل ماقبل البيت الاخير جانبا
لتسلط الضوءعلى هذا البيت فكل ماسبقه معلوم لمن يعرف مكارم الاخلاق ..
وكانت مفردة(الغلا)المحتشمه تليق بهذا الختام ..تحياتي لك والسلام
..