عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-10, 10:22 PM   #17
عضو شرف

 










 

فائز موسى البدراني غير متواجد حالياً

فائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond repute

افتراضي

[
color="green"]المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن حمد آل الشيخ
أخي الفاضل الأستاذ الباحث / فائز بن موسى البدراني الحربي
لايسعنى في هذا المقام إلا أن أعجب بما تكتبه وماتطرحه وسعه علمك أسأل الله أن يمدك بالصحه والعافيه
ولي مداخله بسيطه أتمنى من أستاذنا الفاضل التكرم بالأجابه عليها

في ص85 من كتابك (( تعريف وإشارات ))
والتاريخ لا يقوم على الأساطير وإن تواترت عن كبار السن
من عوام القبيله الذين لايعتمدون على علم ولا أثاره من كتاب

وفي ص151 من كتابك (( قبيله البدارين من حرب ))
أما إن قال قائل : كيف تنكر تلك العلاقه وهي مستفيضه عند السواد الأعظم من كبار السن ؟
فاقول : اذا كان السواد الأعظم يمثل فئه العامه ومن في حكمهم فلا حجه بقولهم وان كثروا , فليس الحق مع الكثره دائما ً
وآرى آخي العزيز آنه يصعب تحقيق هذا الكلام وإذا نظرت المؤرخين من أين كتبوا ومادونوا إلا من السواد الأعظم من الناس ولو وضعنا هذه الشروط لما أستطعنا كتابه شئ من تاريخنا
وأوافق ماذكره الدكتور عاتق البلادي برده عليك حينما

ذكر د.عاتق بن غيث البلادي رحمه الله
في كتابه نهايه الدرب في نسب حرب
ص111

الأخ العزيز : فائز الحربي المحترم
1- قولك : روايات العوام لايركن إليها . ألم تفكر يوما مافي هذه
الأسفار إلى نعب منها التراث ؟
من أين عرفنا أن آدم وبنيه بنو الكعبه وطافوا بها قبل عشرات بل
مئات الألوف من السنين , ومن أين لنا قصة هاجر و إسماعيل
وانبثاق زمزم ونزول جرهم ومصاهرة إسماعيل ؟ بل من أين
علمنا أخبار طسم وجد يس وزرقاء اليمامه , وأخبار امرئ القيس و
أصحاب المعلقات , وحرب البسوس وحرب داحس والغبراء وقتال
قصي خزاعة وبناء مكة وحروب الاوس والخزرج ؟ انظر إلى
تلك الأسفار وناقش كل خبر ! فإن وجدتها موثقه دلنا جزاك الله خيرا, وان وجدتها روايات شعبية تناقلتها الأحفاد عن الأجداد وكذبتها الغيت تراثنا , وان صدقتها وكذبت ماجئنا به فتلك قسمه ضيزي !
إن مدار التاريخ على الروايه , وكل خبر قابل للتصديق والتكذيب حتى لو نقله شاهد عيان ....

وفي ص112
شيء كتبته أنا منذ سنين انبه النجباء مثلك , وهو أن مؤرخي مكة و المدينة لا يلقون بالاً لغير الحوادث الرسمية أي التي تهم الدولة و الشريف , و لم يسجلوا حدثاً واحداً خارجا عن هذا النطاق , ثم أراك تقول لم يذكر المؤرخون هذه الحوادث, لم تذكر المصادر التاريخية.....الخ و أنا أشفق عليك من هذا لان الباحث الذكي يعلم ضحى أسلافه و يتعامل معه بفهم , و هل ترجوا من العصامي أو الدحلان أن يقول لك : حدثت معركة بين عتيبة و مطير في وادي الجريب, أغارت حرب على جهينة في ينبع و قتل كذا و كذا إلخ .
إذا لم يكن ما تريد فرد ما يكون . أما أنا فأقول كما قال المتنبي:
أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر القوم جراها و يختصموا
و سيختصم القوم في نسب حرب قرون طويلة, غير اني اراهن انه لن يكتب كاتب عن حرب أو ينسب نساب إلا و يمر على نسب حرب , إلا أن يعتبط فيقع في عبطه.

أتمنى لك حظاً سعيداً ولى يقيناً مريحاً
البلادي


بينما نراك تستشهد بـرواه القبيله مثل
وفي ص42 من كتابك ((تعريف وإشارات))
فايز بن موسى ط الاولى1427هـ
(( وأنا أشير إلى الحوادث المشهوره لدى رواة القبيله من العوام والتى على إثرها جلت قبيله عنزه عن منطقه الحناكيه وهي في عهد آل هذال ))
حيث آراك أستشهدت بروايه العوام وهو يخالف منهجك
آمل التوضيح

وأيضا ً
ص 153
ان بدارين حرب في الحجاز وعلى راسهم أعيان أسرة الطيير البدارين وكذلك شيوخ بنى عمرو في وادي الفرع الذين هم أدرى بنسب قبائل بني عمرو لايقرون هذه المعلومه بل يخالفونها تماما وقد وقعوا مشهدا بهذا الخصوص

آمل التفضل والتكرم من باحثنا التاريخي هل لازال على رأيه أم استجد في الأمر شي جعله يعدل عن ذلك !
حيث اراك استشهدت بروايه العوام وخاصه من قصص البدارين وأخبارم وأشعارهم .. الخيل والابل عند البدارين
شاكرا ً لك أهتمامك وأفادتنا بما حباك الله
محبك / إبراهيم بن حمد بن محمد آل الشيخ
[/color]




أخي وصديقي الوفي الباحث النشط إبراهيم بن حمد آل الشيخ
أشعر بسعادة غامرة كل ما طالعت ما تكتبه أناملك؛ ناهيك عما يتعلق بنقاش علمي أشعر معه بالراحة لأنه مع باحث يفهم ما أقول وأفهم ما يقول..
1- نعم، أقول ذلك وأشرحه مرة أخرى: فالمراد أنه إذا كان هناك رأيان في مسألة تاريخية، أوعلمية، وكان أحدهما يمثل رأي السواد الأعظم من غير أهل الاختصاص، والرأي الثاني يمثل رأي أهل العلم في هذا المجال.. فإن الكثرة لا تعني شيئا، وأقرب مثال على ذلك: كروية الأرض، ودوران الأرض، أليست مسائل ينفيها السواد الأعظم من العامة، ويثبتها أهل البحث العلمي؟.. عبادة الأصنام، أو التوسل بالقبور والأضرحة في البلاد المجاورة، أليس يؤمن بها السواد الأعظم وعلماء الضلال، وينفيها أهل التخصص في العلم الشرعي؟..

2- من حق البلادي رحمه الله أن يدافع عن الرواية العامية ليدافع عن منهجه غير التوثيقي.. لكن العاقل يدرك أن الأمثلة التي أوردها ترد عليه هو وليس على من يطالب بمحاربة الأساطير.. فليس صحيحا أننا عرفنا أخبار آدم وبنيه وبناء الكعبة، وقصة هاجر وإسماعيل وانبثاق زمزم ..إلخ ما ذكره، من الروايات العامية، بل من الكتب السماوية، وعلى رأسها القرآن الكريم، ومن السنة النبوية المطهرة ذات الأسانيد المحققة..

3- هل عرفنا نحن أصحاب القرون المتأخرة، أخبار طسم وجديس وداحس والغبراء، والمعلقات من مجالس المشراق وجلسات السمر لأجدادنا العوام، أم من كتب الأدب والتاريخ التي كتبها علماء الحضارة الإسلامية وأدباؤها، مع ما يعتريها من الأساطير؟؟ فهل استشهاد البلادي في محله أم أنه ضده؟؟

4- لا تقارن بين أخبار الإبل والخيل عند بدارين حرب وبين معلومات أنسابهم وخرافة مجيئهم من وادي الدواسر.. لأن خيلهم وإبلهم التي تحدثت عنها لا تكاد تتجاوز القرن الرابع عشر الهجري، أي لا تكاد تزيد عن مئة سنة، أي أن بعض الرواة الذين نقلت عنهم يعرفونها مشاهدة، وبعض سلالاتها لا تزال موجودة، ولا يطعن في هذه المعلومات أحد لا من البدارين ولا من غيرهم.. بينما المسألة الثانية يعود بها الراوي العامي إلى مئات السنين، وهو لا يعرف أجداده قبل مئتي سنة.. فضلا عن أن الواقع والوثائق والروايات الأخرى تدحض تلك الرواية!!

5- لا مقارنة بين موضوع المجللة وبين موضع الأنساب، للأسباب التالية:
* أن موضوع المجللة، لا يوجد وثائق تعارضه بنصوص واضحة ومتعاضدة.
* أن موضوع المجللة موضوع قريب العهد نسبيا..
* أنني في قضية المجللة حاولت أن أكون موضوعيا منصفا إذ قلت ما مفاده: يتناقل رواة حرب...إلخ.. ثم قلت: لكن رواة عنزة لهم رأي آخر.. وأوردت الروايتين، ونقضت وصححت بعض مضامين رواية كل طرف لوجود الدليل على ما ذهبت إليه، فلعلك تعيد قراءة النص خصوصا في الطبعة الثالثة..
* أن قصة المجللة لها ما يؤيد بعض جزئياتها من السياق الجغرافي والتاريخي..
* أن قصة المجللة مثال حي على هشاشة الرواية العامية ، ومن ذلك عدم تحديد زمنها، وعدم معرفة قتلاها.. إلخ.. فكيف نقارنها بالوثائق التي تعطينا الاسم ثلاثيا أو رباعيا والتاريخ باليوم والشهر والسنة، وغير ذلك من التفاصيل.. والفرق بيني وبين البلادي أنني لم أندفع وراء الروايات العامية وأنقلها بلا تدقيق ولا تمحيص لمجرد أن فيها مجدا للقبيلة، ولم أهملها إهمالا كليا، وإنما أخذت منها ما أرى أنه يتسق مع الواقع البحثي..

6- أنا استشهدت بروايات العوام في كتابي عن البدارين وغيره، وسأستشهد فيها مستقبلا وفق المعايير العلمية، فهي مصدر للقصص القريبة التي نقلتها من شهودها أو ممن أخذ عنهم، ولكن لا آعتمد عليها فيما يتعلق بالأنساب البعيدة أو الأخبار القديمة.. ولهذا السبب فقد حاول بعض المشككين في مصداقيتي أن يجعل من هذه المسألة مدخلا للتشكيك والتحريض وأن يسمي ذلك تناقضا، ولكن ذلك لا يعدو أن يكون سببه عدم فهم منهجي، أو محاولة الاصطياد في الماء العكر.. سامحهم الله..

7- الذي استجد لدي؛ هو أن ما يصلني من الوثائق يوما بعد يوم يؤكد صحة ما ذهبت إليه.. وأن كثيرا من المعارضين لمعلوماتي في السابق يتناقصون يوما بعد يوم، وأن مكانتي البحثية بين المنصفين-بفضل الله وتوفيقه- تتقدم ولا تتأخر، وأن الحملة التي شنها البعض علي عن حسن نية أو عن خبث نية تتقهقهر يوما بعد آخر، وإلا لما وجدتني في هذا الموقع وأمثاله من المواقع التي تبحث عن الصدق والحقيقة..

أرجو أن أكون قد أجبت على تساؤلاتك كلها، وإن لم أفعل فذكرني وأنا حاضر.. ولك المحبة..

(منقولة من ملتقى بدارين الدواسر)




التوقيع :
    رد مع اقتباس