هذه القصيده تشرّفت بالقائها في الاجتماع السّنوي
في ثالث ايّام عيد الفطر المبارك لعام 1439
والمقام في منزل الشّيخ / رباح بن مطلق بن عثمان الأحمدي
في قرية السّديره.

( رباح العزْ وارباحه تضاعف )


حضور الحفل من بعد التّحيّه=معايد عيد ماشفنا مثيله
لكم معذار فبداية حديثي=وقبول العذر للعاقل جميله
هجوس الشّعر ماتوصف شعوري=بنظم الشّعر لو جابت جزيله
مقام اليوم اكبر عن قصيده=تشوق النّاس فكرتها جميله
من اللي عادته يرضي غروره= لمنّه قام ياهون الثّقيله
عن التّقصير فالتّعبير يعذر=في وصف الحال في ليله فضيله
ايشوف النّاس تغمرها السّعاده=تقول فجو ترعدبه مخيله
محل الشّيخ تزهابه ضيوفه= توافي فيه محبوب القبيله
رباح العزّ وارباحه تضاعف=بحبْ النّاس من مدّه طويله
تجيه اوفود تقلط في محلّه=ولولا زود حبّه ماتجيله
وهبه الله في خلقه محبّه=وطيب اخلاق فالعالم قليله
يدسّم يدّ من زاره فداره=ونباه ايسرّ من ياقف قبيله
ويذبح حيل مايحسب عددها= شبيه الغيث لاسيّل مسيله
جيناه اليوم في ماقف يشرّف=في محفل عزّ يسعد من دعيله
وانا باقول فنهاية حديثي=وجب تنويه ابناء القبيله
لوانّي جبت هالليله قصيده=بميّة بيت نحسبها قليله

الشّاعر/ خالد بن عبيد بن معتوق الأحمدي