|
|
ليتهم يعلمون ..!
ما كان أمر الجفاء في الخاطر يجول ...
ولكنها الأقدار أحبتي تأتي بي حيث أكون ...
وتسافر بكم حيث تكونوا ...
في قربكم أنعم بكل جميل ... ولكن غيابه يؤورقني ...
وفي قربه أنعم بالحب ... ولكن غيابكم يقتلني ...
أخافه وأخافكم ...
فقلوبكم حبها كداء لم يُخلق له دواء ...
أرتجي خالقي قربكم وقربه ...
وهذا هو الأمر المُحال ...
أرنوا لخالقي في ظلمة ليلٍ بهيم ...
أن يُلهم قلبي ( الصبر والسلوان ) ...
وأستجديه رحمةً في مشاعري ...
وأردد دوماً ...
صبراً آل مشاعري ...
صبراً آل مشاعري ...
صبراً آل مشاعري ...
ولكنها لا تفقه قولي أو أنها لا تريد أن تفقه ...
لربما شقائي هو نبض حياتها ...
وعنائي هو رذاذ أنفاسها ...
همسة أخيرة :-
لربما حبكم هو قاتلي ...
|