؛‘؛
لربما أكون مكمن أسرار نفسٌ لا تفصح ...
لربما قسوة الزمن ألجمتنا ...
حتى لا نسرد ما نرى ...
لربما لفعل ما ...
أيقنا أن الشكوى لباري الروح أقوى ...
وللورق أنقى ...
صمتنا لا يعني أننا لا نمنحكم الثقة ...
ولكن هكذا نحنُُ وهكذا هي حياتنا ...
أسلمتم بها ... رفعنا لكم الكف سلاما ...
أعلنتم رفضها ... حُقَا لكم ذلك ...
فإن لكلِ عطاءٌ أخذ ... والمُقَابِلُ منا لم تجدوه ...
حصرناه لكم بين ( صادقون صامتون ) ...
؛‘؛