الموضوع: عرفان بالجميل
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-17, 03:03 PM   #1
إداري سابق
 
الصورة الرمزية البشري الحربي

 











 

البشري الحربي غير متواجد حالياً

البشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud ofالبشري الحربي has much to be proud of

افتراضي عرفان بالجميل

(عرفان بالجميل)

"يدهشني ويؤلمني أن أستحضر قول الرسول صلى الله عليه وسلم
"إنّ حُسنَ العهدِ من الإيمان"

هي إيماءة توقظ الوفاء لأهل العطاء!
وتربي في المتربي أن يلتفت في طريق الحياة، ولا يغيب عن باله ولا يتغابى عمن أسدى إليه جميلا -ولو لمرة واحدة!
{إنّ أبي يدعوك ليجزيَك أجر ما سقيت لنا}
فالنبلاء لا يضيع عندهم معروفٌ، بل الأمر لا يستدعي استحضارًا ولا تذكّرًا في كثير من الأحيان والأحوال ...

فأين نحن من الأخت (كبرى أو صغرى) التي تتقمص دور الأم، بحنانها وتفانيها، ومع السنين كل جهدها ينسى!

وأين نحن من زوجة خال أوعم، عاشرت بالمعروف والإحسان والنبل والذوق سنين طوالا ...
تجرعت غصصًا، وكظمت غيظًا، واتّقت ربًّا، وجمعت شملًا ...

وأين نحن من زوجة أخ، تحملت حملًا، وأظهرت عقلًا، وبذلت لطفًا، ولزوجها أكرمت أمًّا وأختًا، مع أنّ عِشرةَ النساء تحتاج صبرًا!

وأين نحن من جارةٍ أو صديقه بذلت المروءة والندى، ومع الأيام تُنسى؟!

لو كانت فواتيرًا أمام أعيننا لسارعنا إلى سدادها، ولكننا ننسى أنّ علاقاتنا تحكم علينا بنص الحديث:
"إنّ حُسنَ العهد من الإيمان"!

فبين الوفاء والجفاء تبدو سلوكيات نحسبها صغيرة وهي ليست كذلك!

مكالمة تفقدية
لمسة حب
وكلمة حق
ورسالة شكر
تعيد الروحَ لأرواح أنهكها الجفاف والجحود، وقد بذلت فضلًا لا فرضًا!
وليكن حادينا:
"من لا يشكر الناس لا يشكر الله"

ثقافة الشكر واللطف والإنصاف هي ثقافة تعيد للإيمان حلاوته ... فهلّا تذوقناها؟

كل الشكر والعرفان لكل من قدم لي معروفا ممن عاشرتهم في حياتي 🌸💗




التوقيع :
    رد مع اقتباس