عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-12, 10:26 PM   #1
كحيلة حرب
 
الصورة الرمزية الكحيلة

 











 

الكحيلة غير متواجد حالياً

الكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond repute

افتراضي تعريف لبعض الفنون الشعبية المعروفة في قبيلة حرب(الزير)الزيدي) الكسرة )العرضة)



الفنون الشعبية في كل منطقة من مناطق حرب



1. المناطق الساحلية :- تتميز قبائل حرب في الساحل بـ ( الرديح ( البدواني ) – الكسرة – الخبيتي ) .




2. المناطق الجبلية :- تتميز قبائل حرب في الجبال بـ ( الرديح ( البدواني ) – المحاورة ( البَدْع او المراد ) – الكسرة – الخبيتي ) .




3. المناطق الصحراوية ( السهول ) :- المحاورة ( البدع او المراد – وبعضهم الكسرة – الرديح ( البدواني ) ) .




نبذة عن الفنون الشعبية في قبيلة حرب



أولا: الزير




والزير عبارة عن نصف برميل أو ( زير من الفخار ) تغطى فوهته بجلد الابل المدبوغ ومعتنى به بشدة وتربيطة ثم يترك هذا الجلد حتى يجف فأذا ضرب علية بعد جفافه بعصى او ماشابهها اعطى صوتا مدويا يسمع من بعيد ( وهذا مايستخدمه قبائل حرب في الحروب في الماضية وكان يطلق عليه زير الحرب مثل حرب المجلجله ) .




وفي فن ( الزير ) يتصدر ضارب الزير المجلس او المكان ويبدأ في الضرب فيه حسب اللون الذي يراد به اللعب .



لأن كل لون من ألوان اللعب على الزير ضرب خاص ووقع معين .



فهناك انواع وألوان في فن الزير منها :



. الزيد ( الزيدي ) :



وهذا اللون له عشاقه والعارفون به حيث لا يستطيع غير العارف به وبحركات لعبه أو الوقوف فيه ولا السير مع ممارسي هذا اللون الشعبي الجميل .



ولـ ( الزيد ) هذا تفريعات وقوانين معينه وبحور شعريه خاصة .



ويجري اللعب بين صفين , إذ يقف اللاعبون في صفين متقابلين وقوفا ولكل صف ( ربان ) كما يسمونه وهو العارف الترانيم وأصول هذه اللعبة وكانت تستخدم فيها السيوف والبنادق والتي تطلق في الهواء جماعات ووحدانا .




وهذا اللون الشعبي هو لون لعبة الحرب خاصة لدى قبائل حرب حيث اعتادوا قديما ضرب ( الزير ) ليسمعة القاصي والداني عندما تحدق المصاعب ويداهم الخطر .




وصار هذا الفن محببا في المناسبات والأفراح بعد ماكان يستخدم في الحروب .



2. الرديح ( البدواني )



وهذا اللون شبيه بالزير إلا أن الزير لا يستخدم وحده بل بمصاحبة مجموعة من ( الطيران ) ومفردها ( طار ) اسم لجلد سميك مغطى على أحد أوجهه دائرة من الخشب كما ان لعبة الرديح هذه ليست بها من الصعوبه كما هو الحال في الزيدي حيث يستطيع الشباب الإنضمام إلى ممارسة هذه اللعبة دون التقيد بنظام معقد أو تقنين خاص .




ولعبة الزيد بجميع ألوانها والرديح أيضا لاتزال بجميع ألوانها في الوقت الحالي في مختلف المناسبات والافراح



ومن الشيلات في هذا الفن :



أول الفال ذكر الله …



يالشيخ .. حنا مانبي اللي مايبيك …



وغيرها من الشيلات الكثيره ,,,



ثانيا: البدع أو المراد أو المحاورة





وهذا اللون الشعبي تسود في كثير قبائل حرب وفيها يقف الرجال صفين متقابلين وليس هناك زير ولاغيره بل يتوسطون كل صف شعراء ويبدا ( المراد أو البدع ) بينهم حيث يقول أحدهم بيتين من الشعر الشعبي تحمل المعنى أو المعاني التي يريدها فيقولها جماعيا الصف الذي معه وبعده الصف المقبائل يرد علية بمراد شعري متقابل أو متناقض المعنى الذي أتى به الأول وهكذا يستمر وربما صار التحدي بين الشعراء على أشده وحول الصفين المتقابلين يجلس من لا رغبة لهم في المشاركة أو المتذوقين للشعر أو نقاده .




وقد تطور هذا اللون حتى وصل إلى الموالات وغيره جريا على تطور الشعر نفسه .




ثالثا: الخبيتي





وهذا اللون الشعبي منسوب إلى الخبت ( أي المنطقة الخاليه من السكان ) ويُقال وحداني أو جماعي حسب من يمارسه وهو يمتاز بالكلمات المؤثرة والإيقاعات المعبرة .




ومن كلماته المشهورة



سقى الله من سقاني وانا ضميان … وعلق لي البدرة على الدرب واسقاني



وفي رواية أخرى تقول:



سقى الله سقى الله من سقاني وأنا ضميان … وعلق لي البدرة على الدرب ماريه



وأيضا



ياوارد الماء … واسقتي شربيت




والي سقاني … مايخاف الله




حليمه حليمه … خيطي ثوبي المشقوق




جديد النقوشى … لا لبسته يسلني




وأيضاً



وشدت القافلة وشد خلي معهم … واصبحو بالفريش ياليت عيني تراهم




ويامحمد سعيد يابو مشاليح دقاقا … كيف جرحك يطيب والفل تحت الوساده




روحو روحو ياربي تسهل عليهم … وبعد ماروحو قلبي تشوق عليهم





رابعا: الكسرة



الكسرة فن شعبي يمتاز بكثير من الذوق الفني وجودة المعاني وقصر العبارات مع البناء الجيد والدقة في التعبير واختيار الإثارة المناسبة وهي تعتبر من مكنونات نفس قائلها ونفثات قلبة نتيجة معاناه خاصة أو موقف أثر علية ولذلك الكسرة وجداني عاطفي في أكثر مضامينه .



وفي الكسرة تميز حيث أنها تعطي المقصود كاملا رغم قصر أبياتها وهذا مايميزها في الحقيقه



ومن أبيات الكسرة



بيني وبينك عـهود وحـــد … يوم المودة قسمناها




واللي على الساس ما ينهد … يا غاية الروح ومناها




خامسا: العرضة



العرضة تمارس في أكثر مناطق قبيلة حرب وهو لون يستخدم في المناسبات والأعياد وأثناء العرضة يستخدمون البنادق ( المقمع ) وأم فتيل ( المشقص ) ويستخدمون أيضا السيوف والخناجر .




ومن شعر العرضه أو الزومالة كما يسميها بعضهم



سلام يالأرحام ردة شاذلية … يا هل الوفاء والطايلة وأهل الحمية



سلام ياربعي وياعزوة يدية … سلام ردة وافية في كـل حال



ربعي بداة ولا تعرف المدروية … لطامة العايل اذا جات الخطية



ونكمل الماجوب والنيران حية … وأشوف دنيانا كما ظل الخيال


مننقوول




التوقيع :

ادراك في نونها والنون=يدراك عن جفنها الساهر
لجلك كما الروح يالمضنون=منته. مجرد هوى عابر
    رد مع اقتباس