الحب والحياة

عنصران يكملان بعضهما

ولاينفك واحد منهما

عن الآخر إلا وقد حلت

المآسي والنكبات

والألآم والزفرات


انظر إلى صغير الطير

عندما تنعدم المحبة

حلت عليه النكبة

فهذا نموذج من عالم الصقور

فالأم تبيض ثلاثة على المشهور


فإذا فقص وطلع

بدأ في مرحلة الدلع

حب على الفطره

فالأنسان ليس الحب حكره

فالأم تطعم اثنان

فتجاههما أتى الحنان


والثالث مهمول

وعن أخويه معزول


ولكن ... مابال الثالث وما شأنه

الجواب يأحباب

لم يبادل أمه حنانها

ولم يراعي شأنها

فهو كسول

أحب الخمول

فكان جزاءه انعدام الحب

وعدم الاهتمام والقرب

ففقد عنصر المحبة

وهاهو يفقد حياته

فسر من حوله بوفاته

فكان طعام لمن بقي

فذلك الطير طير شقي

فأنت أيها الإنسان

لك من هذه القصة بيان

فجعل الحب لك ديدان

وبادل من حولك الأشجان

وكن للبعيد ولهان

وللقريب عشقان

فبذلك تحيا طووووول الزمان

في سعادة وهناء

لاتعرف الغلب والشقاء

انتهي الكلام واختمه بالسلام فأنتم أحباب كرام

..