عرض مشاركة واحدة
[/table1]



التوقيع :
قديم 26-09-10, 01:32 AM   #4
إداري سابق
 
الصورة الرمزية عبق الحروف

 










 

عبق الحروف غير متواجد حالياً

عبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished road

افتراضي لــمـعـة جــلـيــد إلـيـكِ وإلـى الـجـميــع ( الـقــدس تــنــادي) 3 ........

[table1="width:95%;background-color:black;"]


بسم الله الرحمن الرحيم

والله المستعان وبه سبحانه التمكين والظفران


الأخت : لمعة جليد .... (( وللجميع وأخص نفسي بكلامي))


لو ندخل الحديد في صدورنا لذاب ... فكيف بالجليد


أسمعي واعي

عبر العصور وفالأيام الدثور


مر بالأمة مانحن فيه من غمه

وسأضرب الأمثلة لكي يتح المقال فإن للأقوال فعال


الدين دين كلمة قال الله تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن ))

هذا الخطاب لآهل الكتاب

ونحن نريد أن نكتب لآنفسنا لا للكفار الفجار

الإسلام قوي بأهله وأهله من يضعفه

وهذا صلاح الدين ..... في كم وحد المسلمين .... وفي كم أعد الجيوش

وفي كم فتح فلسطين ... وبما بدأ بدأ بالكلمة


وانتهى بالسيف

عندما قويت يده بإخوانه حملت تلك اليد السيف على أعداء الإسلام


مثال آخر


الظاهر قطز حكم في عصر ثراء وتخلف فكري وانحلال أخلاقي


فهم المسلمون في ذلك الوقت

الغواني ... والخمر ... وكم المال ... وكيف القصر

فماذا تراه فعل ذلك الملك المظفر

وجه الخطاب والكلمة

إلى العقلاء من هذه الأمه

فعاد الناس إلى ربهم وصلح أمرهم


فأعد جيشا عرمرم زعزع فيه التتار وانكشف عن الحق الغبار

فتحررت البلاد وأناب الناس لرب العباد


فلماذا هذا الخوار

أهو جبن

كلا ولكنه انهزامية نحن زرعناها في انفسنا

فنحن نريد النصر فتحا من السماء ....
ونحن جالسون ... لاهون ... سامدون



الله سبحانه وتعالى أيد نبيه صلى الله عليه وسلم في بدر

حينما خرج ... وسار وولج ... وبالدعاء والإبتهل لج ...


ولاقا العدو ... وصفت الصفوف ... حينها ... حينها ... حينا


أيده الله سبحانه بالملائكة الكرام البررة

ونصره نصرا عزيزا مؤزرا



سأختم بهذا المثال

سهيل ابن عمرو خطيب قريش و من أشرافهم وأفصحهم

كان أسرا في بدر فقال عمر رضي الله عنه ...

يارسول الله دعني أخلع تنيتيه لكي لايقوم عليك خطيبا


فقال صلى الله عليه وسلم لعله يقوم مقاما تحمده عليه ياعمر ))

أو كما قال عليه الصلاة والسلام


وفعلا عندما أرتد المرتدون ... أرتد أهل مكة مع من أرتد ...


فوقف سهيل بن عمرو فيهم خطيبا وواعظا فرجعوا جميعا إلى الإسلام


هذا والله فتح بكلمة


أخير أقول


لا نحقر أنفسنا معاشر الأدباء

سلوا أقلامكم

فحسان جاهد بالشعر

وسهيل جاهد بالخطابة

فلتجاهدوا أنتم بالمقالة الهادفة

والعبارة القاصفة في مقامها

وعبارة اللين في وقتها


لعل ماتكتبون به في الجنان تخلدون


والسلام ياكرام


..
    رد مع اقتباس