ستسافر!
قلي بربك من لي أذا قسى الشتاء !
من لي أذا عاندني قدري يوماً . . !
من سيسقيني الدواء بيده . . وانا التي ما ان يحضر الشتاء حتى الزم فراشي !
فأقضي منتصفه بتلك المستشفى التي امقتها
بكآدرها الطبي . . مرتاديها . . وسقفها المستعار الذي يكآد يسقط
حتى أنني اصبحت لدي عقده منه
ولازلت اذكر صوت ابي ذات شتاء وهو يحملني بسيارته للمستشفى وكنت كجنازه
اشعر بالاشياء تدور ! وأشعر بجسدي يترفع عن الأرض < وهذا ما اضحك اخي الاصغر فرد قائلاً خذيني معك تكفين
وأمي تسأل ابي لآي مستشفى ستأخذنا
إلى مستشفى الملك فهد
حينها شعرت بكل الألم يتلاشيء . . قفزت . . انا بخير الى اين تأخذوني
_ ابي ملتفت لي " لنطمئن عليكِ فقط "
_ انا اجحد كل الالم " انا بخير صدقني "
فرضح ابي لطلبي وعاد ادراجه ليبتاع دواء من الصيدليه . . وانا اخبر امي بسبب رفضي
أنسيتي خالتي العام الفائت ! مكثت بها قرآبه الشهرين . ومره تلوث كبدي , واخرى توقف لوظائف الكلى , واخرى صفآئح دماويه زائده! وماذا بعد ! ماتت
وأختي . . ذهبت لها تشتكي صداع برآسها , فمكثت شهر , جلطه خفيفه بالرآس , انسداد شريآن ,ثم اورام لم يعرفوا بعد هي حميده او . .
و . . لاتزال تعآني !
.
لاتتركني
عآد الشتاء والآقرب هي تلك اللتي امقتها !