عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-10, 02:54 PM   #165
عضو شرف

 










 

فائز موسى البدراني غير متواجد حالياً

فائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond reputeفائز موسى البدراني has a reputation beyond repute

افتراضي

[quote=فواز مشهور الحربي;911418]الله يعطيك العافية يابو تركي ونشكر لك سعة صدرك على اخوانك .



ياسيدي .. ماهو المنهج الاصح عند نقل الوثايق والنصوص .. هل تنقل وتكتب بعد تصحيح الخطأ بها .. ام نقل النص كما هو ( كما وجدت ) ثم يكتب المحقق التصحيح تعليقا عليها بدون المساس بالنص الاصلي بالتصحيح ..


فان كان الجواب الاول فانه يشكل علي مايلي .. انه لعله يقوم بعضهم بتصحيح خطأ في ظنه وفي الحقيقة انه ليس خطأ .. ومن هنا يدخل العبث بالنصوص بالاجتهادات الخاطئة لاسيما من غير المختصين مما يشوب دلالتها ..


أخي العزيز فواز
مرحبا بك..
أرى أن ذلك يتوقف على أمرين على الأقل:1) نوع الخطأ. 2) منهج المحقق..
فالأخطاء تختلف من حيث النوع والحجم.. فإذا كان الخطأ يتعلق مثلا بالتاء المفتوحة والتاء المربوطة.. فإن ذلك لا يمثل أهمية كبرى في اختلاف المعلومة.. فبعض المحققين يرى ترك الكلمة كما وردت، والبعض الآخر يرى أن تكتب بالشكل الصحيح، ولا يعاب على أي منها، لأن ذلك لا يمس جوهر المعلومة..
أما إذا كان الخطأ يغير المعنى، فإن للباحثين مناهج، فمنهم من يرى نشر الوثيقة كما هي، ثم التعليق على الخطأ.. ومنهم من يرى الكتابة بالشكل الصحيح والإشارة إلى ما ورد في الأصل..
أما الإساءة إلى النص من بعض الباحثين فهي كثيرة وينبغي التنبه لها، سواء أخطأ كاتب الوثيقة أم لم يخطئء.. فمثلا: عندما ورد في وثيقة تحديد ديار ابن عسم الزبيدي وكتب التاريخ هكذا: 195، مع أن المراد 1195هـ، وللمعلومية فإن كاتب الوثيقة لم يخطئ وإنما هذا اختصار متعارف عليه، لكن د. المعبدي أورد الوثيقة على أنها في القرن الثاني، واستنتج أن ابن عسم كان موجودا في عهد المقتدر بالله العباسي! غير مراع للحقائق الأخرى مثل اللغة والأسماء ومدلول المصادر التاريخية..
وهذا يؤكد أهمية أن يكون قارئء الوثيقة باحثا ومؤرخا حقيقيا وموضوعيا.. ولك المحبة..




التوقيع :