ألا أيها الراقي ...
اي قلب تريد طرق به ...
وهل لقلب الحزن باب ...
قلب الحزن لو أن له باب لما أصبح حزينا ...
ألا ايها الراقي ...
اي جراح تريد أن تلامسها ...
إن لامست الجروح ...
ستزيد من عمقها ...
وان مسحت عليها ...
ستكون مسحتك هي القاتلة ...
وآناتها لا تسمع فهي آنات صامته محرقه ...
ألا ايها الراقي ...
دع ذلك القلب وجروحه ...
لزمن هو يضمد له الجراح ...
والحزن سيتكفل به ويزيحه ...
أتعلم أن جروح هذا الزمن ...
ليست جروح محب خسر حبيبته ...
أو طفل خسر أبويه ...
أو فتاة خانها ذلك الفارس ...
جروح هذا الزمن ...
تكمن في بشر ( لاضمير لهم ) ...
أي بشر بلا رحمة ...
اي بشر بلا قلوب ...
أي بشر ارتدوا الشر ...
ألا ايها الراااااقي ...
احذر أن يجتاحك الشر ...
وقاوم وجوده ...
فإنه وحش كاسر ...
يستطيع أن يقلب لنا كلماتك الراقيه ...
إلى كلمات جرح وعذاب ...
.
.
.
فلتعذرني أيها الراااقي ...
لمعة الجليد...