الشاعر العذب أحمد بن ناحل
كنت ولازلت أقول أن الشعر عند أحمد حالة خاصة كرائحة المطير في روض معشب .
القافية رغم صعوبتها وندرتها إلا أنها أتت وكأنها بلا تكلف وحر الراء المكرر يصور حالة التأفف والتعب رغم أن قافية العجز تعني تعني الملكية والضم وهذا أختيار مميز يعني الجمع بين التعب والتأفف من حالة المحبوب ولكنه بنفس الوقت لايعني عدم الرغبة بل يعني حب التملك ورغبة الأستنشاق والبحث حتى أيضا بالجرر .
أعلم ان بعض الأمور قد لايقصدها الشاعر كما هي ولكن هذه حالة انسجام بين الشاعر الحقيقي ومايكتبه يجعل مايقوله الناقد تفسيرا لاأكثر لحالة يشعر بها الشاعر وقد لايعرفها .
الشاعر الحقيقي يتعامل مع كل جزئيات النص وهذا مايفعله أحمد بن ناحل غالبا حتى أكون منصفا .
تستحق التميز وتختم من قبلي