أنا انثى ولكن لست كأي انثى ...
ليس لغروري دخل في الأمر ...
وليس لكبريائي دخل في الأمر ...

.
.
.


اتعلمون لست أعلم أي انثى أنا ...
أضعت كل شي ... قلبي ... بسمتي ... تفاءلي ...
بتُ أشتاق للحزن ... وأهيم على وجهي لا أدري إلى أين ...
بتُ أهوى ... تعذيب النفس ... لما وكيف ... لا أدري ...
( لا أدري ) ...
كلمة استوطنت حياتي حتى أضعتُ كل شيء بسببها ...

.
.
.


انثى تحارب وتناضل لمن لا ادري ...
انثى عدوها ( مجهول ) هنالك خلف الستار ...
من لا أدري ...
وماذا يريد لا أدري ...
وما ذنبي الذي اقترفته حتى يكون المجهول عدوي ...
أيضا لا أدري ...

.
.
.


الذي أعلمه أني لم أسلب حق أحدٍ ما ...
ولم أكن للكذب مقترفه على قلبِ أحد ما ...
ولم أتلاعب بمشاعر غيري ...
ولم أرتدي قناع الزيف ...

.
.
.

آه وآه وتليها آه وتعلوها آه ...
آه من القلب ...
وآه من الروح ...
وآه من الشفاه ...

.
.
.

آه القلب مؤلمة ... آه الروح منهكة ... آه الشفاه محرقه ...
ويلي من كلماتهم ... همساتهم ... همهماتهم ...

.
.
.

أتعلمون ...
(( حروفهم مُتعبة حد الإعياء ... وأنا لستُ سوى بقايا انثى...
كانت تملك قلباً ... والأن أنا بقايا رماد أنثى ... ))

.
.
.

أهذا ما تريدون أن أكون بقايا أنثى ثم رماداً تذروه
الرياح ... في صحراء قاحلة ...

.
.
.

هنيئاً لكم ...
يامجهولوا الهوية أمامي ...
ألا يابشرا من غير ملامح ...
ألا يا قلوباً أكننت الشر حتى تملكها ...
( انتصرتم على طيبة قلب وحكمة عقلي وخير روحي ) ...

.
.
.

للطيبة أنتم واءدون ...
وللحكمة أنتم قاتلون ...
وللخير أنتم مقيدون ...

.
.
.

وتبقون أنتم المنتصرون في هذا الزمن ...
وأبقى أنا ...
رماد انثى ...

.
.
.
لمعة الجليد...