الفرق بين اللوح المحفوظ وغيره من الكتب
والفرق بينه وبين غيره من الكتب: أن ما في أم الكتاب لا يمكن أن يُبدّل، قال الله تعالى في سورة الرعد: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]، فقول الله تبارك وتعالى يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39] أي: ما يُمحى ويثبت خارج أم الكتاب إنما يُمحى ويُثبت ليطابق أم الكتاب.
وإنه الهاء في (إنه) عائدة على القرآن، فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ [الزخرف:4] أي: مذكور بالعلو والحكمة، ورفيع المقام، ولا شك أن له السلطان.