البارحه دمـع المحاجـر تكفّـى
يوم اجهشة عيني تقل فوح دلّه
كنّي كفيـفٍ بالطريـق ايتهفّـي
عودٍ كبير ولا لقـى مـن يدلّـه
لقلت جفني من دموعـي تعفّـى
قمت اتذكّر والدموع ارجعن لّـه
على رفيـقٍ يـوم قالـو توفّـى
كن الفضى مضلم على الكون كلّه
رباح شيخ من الشوايب مصفّـى
مثل الذهب ماخالطه شـي للّـه
ون قام بمهمّـه تزهّـل وكفّـى
مفراص ماص وكل صعبٍ يحلّه
ضحكة احجاجه مثل برقّ يرفّـى
جـاه وجـاه ومذهـبٍ ماتملّـه
ياكبر فرجة غيبتـه يـوم قفّـى
قبره عسى دهم السحايب تعلّـه
رباح واضـح منزلـه ماتخفّـى
لوغاب يبقى بالضمايـر محلّـه
التوقيع مساعد الجليدي
اجمل مرثيه قريته
تشكر عليها يامساعد
اشاده لها والمفروض انها تميز