كان ابن هانئ _محمد بن هانئ الأزدي الأندلسي_من شيعة المعز المقربين يصحبه في حله وترحاله ومدحه بقصائد بالغ في مدحه حتى خرج بمدحه للكفر البواح وقضى بذلك أهل العلم وحتى أهل الشعر ونذكر طرفاً من أشعاره الكفرية
ما شئت لا ما شاءت الأقدار .... فاحكم فأنت الواحد القهار
وكأنمـــا أنــت النبــي محــمد ....وكأنمـــا أنصـــارك الأنصــار
هـذا الذي تجدي شـفاعته غـد ...حقــا, وتخــمد أن تــراه النــار
وفي مرض موته كان يبكي ويصرخ قائلاً
'أنت الواحد القهار' ثم أنشد قائلاً :
أبعين مفتقر إليك نظرت لي .. فأهنتني وفذقتني من حالق
لست الملوم أنا الملوم لأنني .. علقت بآمالي بغير الخالق