|
المتصفح مضيء بحروف العميد ... ويزداد توهجاً بأولئكَ الحاضرين ...
قراءتي لم تأتي عبثاً فلولا سمو حرفكم واستشعارنا له لما وجدتَ لنا رداً ...
ولكن لربما تقتلنا !!!
ولكن ليكن في العلم الأقربون يعلمون يعلمون لأنهم سكنوا
الفؤاد ويعلمون مابه من آلام وإلا فسحقاً لذلك اليوم الذي
أسكنهم إن كانو لا يعلمون ولا يشعرون ...
لا أظن ... أخطأت ... تستمر الحياة وتسير كيف تسير
ولكن الإحساس ( القلب ) يكون خالي من مشاعر عند
سقوطه في مستنقع الألام لأول مرة في لحظة لا يجد بها
معين ...
لِما لا نقول واقعية ... وليست يأس ...
ولكي يعلم المريض كيف يعيش يجب عليه أن يعلم ماداءه ...
حتى يستطيع التأقلم عليه ...
ولأننا بشر ... يجب أن نعلم أننا نعيش في زمن ( الأقنعة )
وأن نتحلل من السذاجة التي باتت داء الأنقياء ...
ليس بعجز ... ولا هروب ... ولكن أخر الحلول هو ( الكي )
هنالك أمور لا نستطيع مقاومتها ولا يحق لنا مواجهتها ...
لأنها لربما تكون مجهول ...
عذراً ... فالجوري سريع الذبول ... استطيع قبوله
اذا اهديتني معه عدداً لا بأس بهِ من كبسولات ( البنادول )
التي تساعده على البقاء على قيد الحياة أكثر ...
؛
؛
؛
تقبل مني كامل زهور الأوركيدا لك ولزوار هذا المتصفح
ولجميع من كتب حرفاً هنا ...
؛
؛
؛
تحية لقلوبكم الطاهرة ...
|