السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
فيصل حمود الوافي
تسلم لي هذه الطلة ولو أنها طيرت عني نومة القيلولة
لأن هذه الرائعة برغم محاولتي صرف عيني عنها
لحظة كتابتك لها محاولةً في اصطياد تلك القيلولة
إلا أن البيت الأول التصق بالذاكرة فقضى على الأمل في اصطيادها
وعلى العموم لم تمر علي من قبل وآمل أن أجدها لدى بعض المراجع
أما بالنسبة لسؤالك
كيف بدأت الكسرة ومتى
فالبداية مثل بافي الشعر لم أكن مهتماً بالقول وتقريباً بدأ الاهتمام بها عام 1417هـ بعد استفزازات
مازحة من مدير المدرسة في ينبع النخل ولم يكن لي احتكاك مع أيٍّ من الشعراء
حيث أن المدير حصل على معلومات ( مضخمة طبعاً عن اهتمامي بجمع الكسرات ) بأني شاعر فأخذ يلمح بالكلام وأيده أحد الزملاء بأنه يعلم بذلك وسألته لقربه من المدير
وصارحني بأنه هو الذي أدخل الفكرة في ذهنه
فبدأت أول كسرة موجهة ( محش ) في ذلك المدرس
وبعدذلك صارت أسلوب أتخاطب به مع المدير للاعتراض على بعض الروتينيات
ومن ذلك
أنه أرسل إلي أحد التعاميم الروتينية الأوامر
أثناء شرحي لإحدى الآيات ومنسجم معها وكذلك الطلاب
مما جعلني أسترسل بناءاً على صفاء نفوس الطلاب البريئة
فجاء التعميم وقطع حبل أفكاري
وكتبت الكسرة التالية ووضعتها في دفتر التحضير
ففهمها وأجاب مازحاً ( والله خلاص ما عاد أعودها )
وفعلاً أخذ ذلك في اعتباره في جميع تعاملاته
وهو المدير الوحيد الذي متواصل معه حتى الآن
وإلى الكسرة التي تقول
النفس تصفى مع الطلاب=وبعض الأوامر تعكرها
أما التزمت بدون أسباب=يلغي الإدارة وأوامرها