عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-07, 07:01 AM   #12
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

افتراضي لما يا آدم تفعل هكذا بنا ...



وقفت على عتبات ذلك الزمن ...
تذكرته هو نعم هو ...
كان نعما الرجل الصادق ...
كان يمثل لنا الأب ...
هيبته وكبرياءه ...
كلماته ثقافته ...
ولكن ما إن وقعنا أنا وهي ...
نعم وقعنا ...
زلت قدمي فزلت قدمها ...
أردنا الخير لكننا أخطأنا المكان والزمان ...
صرخنا له رجوناااااااااه ...
تحدث أنجدنا أيا من كنت لنا أبا ...
صدحنا بالنداء ...
ضجت السماء لنداءنا ...
لدموعنا ...
لأجسادنا الصغيره ...
لضعفنا ...
هااااااااج ذلك البحر ...
عم الظلام وضح النهر ...
ألا يااااا ....
( حتى تكفى قلناااااااها ) ...
لكن لا ندري هل هو سمع ...
أم أنه لا يريد أن يسمع ...
أكاد أجن أكاد أموت ...
تجمعوا هم علينا ...
فصوبوا لنا طعناااااااااااتهم ...
.............
اذا لن ينجدنا ...
لربما لم يسمع ندائنا ...
لربما لا يريد أن يسمعنا ...
لربما يختبر قوتنا ...

............
اذا لن ينجدنا ...
فلتمسكي بيدي ياتوأمي ...
ولنترقب لحظة غفلتهم ...
ولنبادر بالرحيل ...
أنا وأنتي وقلبي وقلبكِ ...
...........
اذا لن ينجدنا ...
اذا فلتمسكِ بيدي ياتوأمي ...
ولتواسي احدانا الأخرى ...
أعلم أنه أمر صعب ...
ولكن ليس أمامنا غيره ...

............
توقفي عن البكاء ...
حتى اتوقف أنا أيضا ...
لا أريد أن أسمع الصراخ ...
فلن يلبي لنا النداء ...
..............
فقط أريد أن أعلم ...
كيف خانني عقلي وقلبي ...
وأنت ياتوأمي كيف وكيف ...
أنقع نحن الأثنتين في وقت واحد ...

.............
لا تتكلمي ...
لا تنظري ألي ...
لا تتذكري ماحدث ...
لحظة صمت أريدها ...
هدوء فقط ...
...........
أتعلمين أيا ياتوأمي ...
أريد أن يكون كل ماحدث ( كابوس عشناه ) ...
وسوف نصحوا منه حالا ...

...........
آه آه آه ...
هو حقيقة ...
هو واقع ...
وقعت فوقعتي ...
جرحوني ثم جرحوكِ ...
لم أجده ولم تجديه ...
أين هو عنا ...
أين هي كلماااااااااته تلك ...
اين وأين واين ...
هرب وما عدت أرى له طيفا
ولا مسمى ...
..............
توقفي توقفي توقفي ...
لنجعلها تجربه مضت ...
ومنها تعلمنا أنهم لم يصدقوا ...
ولن يصدقوا ...

...........
لم ياآدم هكذا تفعل بحواء الصغيرة ...
ألم تكن لك إبنة تدعوها ...
وأبي هي تدعوك ...
ألم تعلق على كتباتي وكتابتها ...
ألم تروق لك نصوصي ونصوصها ...
لما يا آدم تفعل هكذا بنا ...
ألا تعلم أن قلبي وقلبها لم يحتمل ...
فضلنا الرحيل ونحن نعلم أنه ألم ...
ودعا لك يا آدم ولثقتنا بك ...
.........
ملاحظه ...
آدم هنا يساوي شريحة معينه ...
وليس كل آدم ...

.
.
.
لمعة الجليد...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس