أنشد الخليفة " المأمون " قصيدة أمام مدعويه وحاشيته , ومن بينهم الشاعر أبو نواس ,
*وبعد أن انتهى من القصيدة , نظر إلى أبي نواس وسأله : هل أعجبتك القصيدة ؟
فأجابه أبو نواس : لا أشم بها أيه رائحة للبلاغة !
فغضب المأمون وأسرها في نفسه وقال لحاجبه بعدما أنهض وينفض المجلس , احبسوا شاعرنا في الإسطبل مع الخراف والحمير .
وظل أبو نواس محبوساً في الإسطبل اسبوعاً كاملاً , ولما أفرج عنه عاد إلى*مجلس الخليفة .. وعاد الخليفة إلى إلقاء الشعر ، وقبل أن ينتهي من الإلقاء , نهض أبو نواس , وهم بالخروج من المجلس , فلمحه الخليفة , ثم سأله :*إلى أين يا شاعر ؟
فأجاب أبو نواس : إلى الإسطبل يا مولاي !