عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-09, 03:12 AM   #1
إداري سابق
 
الصورة الرمزية ماهر مبروك العصلاني

 












 

ماهر مبروك العصلاني غير متواجد حالياً

ماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this pointماهر مبروك العصلاني is an unknown quantity at this point

افتراضي الصدقة على القريب،


الصدقة على القريب،
كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ. قال أنس: "فلما أنزلت هذه الآية: {لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92]. قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه {لن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} إن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنّها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين». فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه". [في الصحيحين].
وقال صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة» [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]، وأخصُّ الأقارب ـ بعد من تلزمه نفقتهم ـ اثنان:
الأول: اليتيم؛
لقوله جلَّ وعلا: {فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ (11) وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ (15) أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ} [سورة البلد:11-16]. والمسبغة: الجوع والشِّدة.
الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛
فقد قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح» [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].
الصَّدقة على الجار؛
فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: {وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ} [سورة النساء: 36] وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر بقوله: «وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها» [رواه مسلم].
الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل» [رواه مسلم].




التوقيع :
الشعر ماهو سيف يقطع به الروس=لكن توجع ضربته في مجاله

عبدالكريم المزروعي
    رد مع اقتباس