عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-11, 06:26 AM   #23
شـــــاعر
 
الصورة الرمزية مصلح المحمدي

 










 

مصلح المحمدي غير متواجد حالياً

مصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud of

افتراضي

ضحكت بلقيس بدلال لا تطيقه جبال الأرض..كانت ضحكتها في هذه المرة مختلفة تماما ..كانت متقطعة وكأنها تخفي كلاما آخر

تمتمت بكلامات وهي شاردت العينان إلى آخرالمكتبة فوقعت عيناهاعلى عنوان لكتاب اسمه(التوأمان)







نهضت إليه وحملته بين يديها واشارت إلى العراف وهي تقول:أرأيت العنوان؟

قال: نعم ..وكيف أبيع كتاباَ لا أعرف عنوانه؟!

شدت حاجيهاالمزججان للاعلى وكأنها قد وجدت شيئا جديداً...مارأيك ان نعمل تمثيلية التوأمان؟!...أنت البطل وانا البطلة

ونجرّب لعبة الحب لمدة24 ساعة كاملة !!

قهقه العراف بسرور غامر وقد مد ذراعية من فوق اريكته بكل عظمه..ولكنني قد لاأعرف حدود هذه التمثيلية فقد شا هدتها على المسرح

بينمااخبرني احد اصدقائي أن هناك أحداث درامية أجمل كانت خلف الكواليس..فما رأيك نبدأ من هناك؟!



-خلف الكواليس؟!

تباً لكــ هههه ألا تحب النور ايها العراف إلا وتبدأ من الظلام؟!

-لا ليس ظلاما بل سمعت ان هناك شموعاً كانت مضاءة؟!

- شموعاً وكؤوساً؟؟ أليس كذلك ؟ وماذا بعد ايها العربيد؟!

- هههه لالا عياذا بالله من خذلانه لا ليس هناك شيءا من هذا ...ربما ..ربما كانت هناك كؤوسا فارغة هههه

- فارغة؟؟ ومن أفرغها؟!!

- أفرغها..الذي أفرغها ههههه!!




اخذهما الحديث في تلك المسرحية وكانت بلقيس تضحك حتى تغرورق عيناها بالدموع بينمايقهقه العراف بين الفينة والاخرى

هو الآخر كان مبهوتا من الداخل ..هواء...لا شيء بقي بداخله إلا وسرقته بلقيس ولكنه لا يبدي ما يجده

بينماكانت بلقيس تكيل له المدائح وتثير استغرابه وإعجابه كثيرا بصراحتها وحركاتها وهي تحدّق النظر في وجهه ويديه وهو يتحدث

وكأنها لم ترى متحدثاً لبقاً في حياتها قبله!!

حملت الكتاب بين يديها وبدأت بلقيس المشهد الدرامي المعروف من تمثيلية
التوأمان:


-أنظر إلى الكتاب...هذه روحي وروحك فأناوالله أحبك أحبك ولوأعلم كلمة ابلغ وأفصح في التعبيرعن مشاعري لقلتهالك ولكن...

-يكفيني هذا التعبيرالمنبعث من كل جوارحك تكفيني هذه العينان المشعتان بالحب يكفيني هذا الوجه المشرق بالتفاؤول تكفيني يداك الدافئتان بالحياة

رمت رأسها على صدره وكأنهادخلت في غيبوبة ورفعت يدها كمن يرفع جبلا لتثاقلها فوضعت سبابتها على شفتيه ..اششش

وكأنهاتقول كف عن الكلام فماعدت احتمل

احتوى وجهها بين كفيه واحتظنه إلى صدره ونزل بقبلة طوييييييييلة فوق رأسها وتنفس الصعداء فطابت له نسائم خمائل شعرها الغجري الحالك

-عراف.. قالتها بصوت متحشرج...لم تكن هذه القبلة موجودة في تلك التمثيلية؟!

-أخبرني بهاا لمخرج أنها كانت كذلك خلف الكواليس يا صغيرتي؟

-حسناً

ضربته بلكمة خفيفية على ظهره وهي تقول بصوت ضعيف..ألم أقل لك لست صغيرتك؟!

أخذ العراف يداعب خصلاتهابهدؤؤ وهو يعجب لهذه الريح العاتيه كيف اسكنتها تمثيلية الحب في بحوره...فسكنت!

تراخت يداه هوالآخربينما لاتزال خصلاتهابين أصابعه

رفعهابتثاقل إلى أنفه فضعفت قواه ولم يعد بمقدوره رفع اجفانه

أمال عنقه على كتفها واستسلم للنعاس...!




التوقيع :
    رد مع اقتباس