عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-07, 12:21 AM   #1
عضو ماسي

 










 

ماجد بن تركي الحربي غير متواجد حالياً

ماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished road

افتراضي «الزومال» و«العدة» و«الجوش» ...

تكون طريقة رقصة «المزمار»، أو لعب «المزمار»، على شكل صفين متقابلين، أفرادهما وقوف. وبأيديهم العصا (الشون، أو العود)، متحلقين حول نار موقدة في وسط الحلبة. يدور حولها الراقصون. وربما جاء تسمية كل مجموعة بصف، من وجود صفين متقابلين في الرقصة ذاتها. تمتد الأيادي بالعصا في شكل متناغم مع الإيقاعات السريعة. تصدر الإيقاعات من آلات شعبية حجازية مثل: «العلبة»، وهي مزهر جلدي بإطار خشبي كبير دائري، يوقع عليه العازف بكلتا يديه وهو جالس. و «المرد» وهو دف كبير. و «القطاع» وهو دف صغير، ومن أبرز العازفين على القطاع في المدينة حالياً ماجد عقيل الذي لا يزال يحضر اللعب ويعزف على القطاع. رفض عقيل أن يطلق عليه لقب أفضل العازفين. يقول: «هناك كثر اعتزلوا اللعبة، ويعدون أفضل بكثير ومعلمين في عزف القطاع». هناك أيضاً من الآلات «النقرزان»، وهي طبلة مجوفة من الصفيح تضرب بعصاتين رشيقتين. و»الصدم» وهو دف مستطيل الشكل. وأخيراً «المرواس»، والدفوف بأشكالها. وتعرف كل تلك الآلات بـ «العدة».
وعلى أنغام العدة، يصاحب المزمار الغناء المعروف بـ «الزومال» والذي يعتمد في شكل رئيس على أهازيج مبتكرة، معظمها قديمة اشتهرت في الحجاز. يقول المهندس أحمد اسماعيل: «معظم الزواميل المشهورة في الحجاز، هي زواميل مدينية أصلاً. لكن ذلك لا ينفي وجود الزواميل المكاوية والجداوية المشهورة أيضاً». ويضيف إسماعيل: «يعد الزومال في حد ذاته، أدباً يعتمد على التورية والرموز والشفر التي لا يفهمها أحياناً سوى أهل المزمار أنفسهم أو أبناء الحارة الواحدة».
ومن أشهر من يغنون الزومال في المدينة حالياً، من الجيل الجديد، عبدالرحمن السعدي، الذي نقل لـ «الحياة» بعضها: «دينا دينا... يا دينا/ يا بابا نبغى المدينة/ زي ما جبتنا تودينا/ زي ما جبتنا تودينا».
«ما عَلّاه... ما علاه/ سيدي بنى بيته/ ما عَلّاه... ما علاه/ طوبة على طوبة/ ما عَلّاه... ما علاه».
«يا شجرة ميلي/ كيف أميل... كيف أميل/ ميلي على جمبك/ كيف أميل/ على اليمين... عاليمين».
«على الرايق/ يا حنون... يا حنون/يا مكحل عيون/ يا حنون... يا حنون/ يا نونو/ يا حنون... يا حنون/ أمه تحبوا/ يا حنون... يا حنون/ وأبوه زيادة/ يا حنون... يا حنون».
«والله المحبة بلية... توبة يا ربي عليا/ يا بنت حسان أبوك وصاني... لا توزن الفضة إلا بميزاني/ والله المحبة بلية توبة يا ربي عليا».
«يا ليلي... يا ليه... يا الله/ محمد يا رسول الله/ يا ليلي... يا ليه... يا الله/ محمد يا رسول الله».
«اشكي على من ظلمني/ مسكين قتيل المحبة... ما لقيلوا مداوي/ اشكي على من ظلمني/ سيّدي ما أقدر امشي... وان طال الدرب ما اقدر امشي/ واشكي على من ظلمني/ روحوا للمدينة... روح قليبي معاهم/ واشكي على من ظلمني/ من بعد ما روحوا... قلبي تشوق عليهم/ واشكي على من ظلمني/ البارحة يا حبايب... سالت دموعي عليّ».
«يا ليه يا جمال/ ودّوني جدة/ يا ليه يا جمال/ بقروشي ودوني/ يا ليه يا جمال/ لأهلي ودوني».
«عجوزة غرتني/ بالنقش والحنّا/ بنت المعدية... عفنة وحنيّة»
ويتحول الزومال لمعلومة معينة أحياناً فـ:»سرينا يا جوش المسرى» تعني انتهاء اللعب والرقص. و»تو ما جا»، تعني دخول ضيوف جدد إلى الحلبة وحقهم في اللعب. و«سلامة... سلامة إن شاء الله»، تستخدم بعد فض اشتباك بالأعواد. و»يا مرحبا الضيوف... رجال مثل السيوف» وسواها للترحيب. و»زمالة... كل اثنين سوا»، لإبعاد التداخل.
ويتحكم الزومال بالعدة أحياناً من حيث السرعة والبطء، والعكس صحيح. وكلاهما يتحكم بالرقصة نفسها والتي تسمى بـ «الجوش». والـ «جوش» هو دوران راقصين اثنين حول النار وبأيديهم العصا. ومن أصول اللعبة ألا يدخل على الاثنين (الراقصين) في وسط الميدان احد، إلا بعد اللفة الثانية على الأقل. وإذا حصل ودخل أحد قبل أن تُتم اللفتان فستكون النتيجة «مضاربة» («غشنة» بالعامية) قد تصل إلى الدموية، لأن ذلك انتقاص من حق اللاعبين.
واختيار الزميل في «الجوش» يشير إلى معزة بين الزميلين، وليس عشوائياً. وليس «الجوش» مجرد دوران حول النار فقط. هو فن بحد ذاته. يعتمد على حركة الجسد التي تتناسق مع الزومال والموسيقى الصادرة من العدة. ليصبح فناً راقصاً يختلف من لاعب إلى آخر. ويميز كل واحد بمهارته في تحريك جسده بتناسق.
وتلزم الرقصة، عادة، بلباس محدد، وهو الثوب، والعمامة الحجازية الألفي - البرتقالية اللون، ويوضع على الكتف المصنف اليماني أو الحلبي (الغباني) والحزام البقشة العريض على الوسط. لكن لم تعد تلك اليوم حاضرة كما كانت في السابق.


<h1>«الزومال» و«العدة» و«الجوش» ... العناصر الرئيسة</h1>
<h4> الحياة - 09/04/06//</h4>
<p>
<p>تكون طريقة رقصة «المزمار»، أو لعب «المزمار»، على شكل صفين متقابلين، أفرادهما وقوف. وبأيديهم العصا (الشون، أو العود)، متحلقين حول نار موقدة في وسط الحلبة. يدور حولها الراقصون. وربما جاء تسمية كل مجموعة بصف، من وجود صفين متقابلين في الرقصة ذاتها. تمتد الأيادي بالعصا في شكل متناغم مع الإيقاعات السريعة. تصدر الإيقاعات من آلات شعبية حجازية مثل: «العلبة»، وهي مزهر جلدي بإطار خشبي كبير دائري، يوقع عليه العازف بكلتا يديه وهو جالس. و «المرد» وهو دف كبير. و «القطاع» وهو دف صغير، ومن أبرز العازفين على القطاع في المدينة حالياً ماجد عقيل الذي لا يزال يحضر اللعب ويعزف على القطاع. رفض عقيل أن يطلق عليه لقب أفضل العازفين. يقول: «هناك كثر اعتزلوا اللعبة، ويعدون أفضل بكثير ومعلمين في عزف القطاع». هناك أيضاً من الآلات «النقرزان»، وهي طبلة مجوفة من الصفيح تضرب بعصاتين رشيقتين. و»الصدم» وهو دف مستطيل الشكل. وأخيراً «المرواس»، والدفوف بأشكالها. وتعرف كل تلك الآلات بـ «العدة».<br>وعلى أنغام العدة، يصاحب المزمار الغناء المعروف بـ «الزومال» والذي يعتمد في شكل رئيس على أهازيج مبتكرة، معظمها قديمة اشتهرت في الحجاز. يقول المهندس أحمد اسماعيل: «معظم الزواميل المشهورة في الحجاز، هي زواميل مدينية أصلاً. لكن ذلك لا ينفي وجود الزواميل المكاوية والجداوية المشهورة أيضاً». ويضيف إسماعيل: «يعد الزومال في حد ذاته، أدباً يعتمد على التورية والرموز والشفر التي لا يفهمها أحياناً سوى أهل المزمار أنفسهم أو أبناء الحارة الواحدة».<br>ومن أشهر من يغنون الزومال في المدينة حالياً، من الجيل الجديد، عبدالرحمن السعدي، الذي نقل لـ «الحياة» بعضها: «دينا دينا... يا دينا/ يا بابا نبغى المدينة/ زي ما جبتنا تودينا/ زي ما جبتنا تودينا».<br>«ما عَلّاه... ما علاه/ سيدي بنى بيته/ ما عَلّاه... ما علاه/ طوبة على طوبة/ ما عَلّاه... ما علاه».<br>«يا شجرة ميلي/ كيف أميل... كيف أميل/ ميلي على جمبك/ كيف أميل/ على اليمين... عاليمين».<br>«على الرايق/ يا حنون... يا حنون/يا مكحل عيون/ يا حنون... يا حنون/ يا نونو/ يا حنون... يا حنون/ أمه تحبوا/ يا حنون... يا حنون/ وأبوه زيادة/ يا حنون... يا حنون».<br>«والله المحبة بلية... توبة يا ربي عليا/ يا بنت حسان أبوك وصاني... لا توزن الفضة إلا بميزاني/ والله المحبة بلية توبة يا ربي عليا».<br>«يا ليلي... يا ليه... يا الله/ محمد يا رسول الله/ يا ليلي... يا ليه... يا الله/ محمد يا رسول الله».<br>«اشكي على من ظلمني/ مسكين قتيل المحبة... ما لقيلوا مداوي/ اشكي على من ظلمني/ سيّدي ما أقدر امشي... وان طال الدرب ما اقدر امشي/ واشكي على من ظلمني/ روحوا للمدينة... روح قليبي معاهم/ واشكي على من ظلمني/ من بعد ما روحوا... قلبي تشوق عليهم/ واشكي على من ظلمني/ البارحة يا حبايب... سالت دموعي عليّ».<br>«يا ليه يا جمال/ ودّوني جدة/ يا ليه يا جمال/ بقروشي ودوني/ يا ليه يا جمال/ لأهلي ودوني».<br>«عجوزة غرتني/ بالنقش والحنّا/ بنت المعدية... عفنة وحنيّة»<br>ويتحول الزومال لمعلومة معينة أحياناً فـ:»سرينا يا جوش المسرى» تعني انتهاء اللعب والرقص. و»تو ما جا»، تعني دخول ضيوف جدد إلى الحلبة وحقهم في اللعب. و«سلامة... سلامة إن شاء الله»، تستخدم بعد فض اشتباك بالأعواد. و»يا مرحبا الضيوف... رجال مثل السيوف» وسواها للترحيب. و»زمالة... كل اثنين سوا»، لإبعاد التداخل.<br> ويتحكم الزومال بالعدة أحياناً من حيث السرعة والبطء، والعكس صحيح. وكلاهما يتحكم بالرقصة نفسها والتي تسمى بـ «الجوش». والـ «جوش» هو دوران راقصين اثنين حول النار وبأيديهم العصا. ومن أصول اللعبة ألا يدخل على الاثنين (الراقصين) في وسط الميدان احد، إلا بعد اللفة الثانية على الأقل. وإذا حصل ودخل أحد قبل أن تُتم اللفتان فستكون النتيجة «مضاربة» («غشنة» بالعامية) قد تصل إلى الدموية، لأن ذلك انتقاص من حق اللاعبين.<br>واختيار الزميل في «الجوش» يشير إلى معزة بين الزميلين، وليس عشوائياً. وليس «الجوش» مجرد دوران حول النار فقط. هو فن بحد ذاته. يعتمد على حركة الجسد التي تتناسق مع الزومال والموسيقى الصادرة من العدة. ليصبح فناً راقصاً يختلف من لاعب إلى آخر. ويميز كل واحد بمهارته في تحريك جسده بتناسق.<br>وتلزم الرقصة، عادة، بلباس محدد، وهو الثوب، والعمامة الحجازية الألفي - البرتقالية اللون، ويوضع على الكتف المصنف اليماني أو الحلبي (الغباني) والحزام البقشة العريض على الوسط. لكن لم تعد تلك اليوم حاضرة كما كانت في السابق.




التوقيع :
    رد مع اقتباس