بسم الله الرحمن الرحيم
مسااااكم الله بالخير والسرور
يوم من الأيام ...دعانا ( عزمنا)أحد الجيران لعشاااء عارض حيث أتاهم
أحد الضيوف من البادية (الديرة ) ولينا أنا وأحد الأصحاب دعوة الجار العزيز
ولما حضرنا كان في الأستقبال أحد أبناء المعزب عمره لا يتجاوز 16 سنة ولكنه كثير الكلام ما يحسب للكلام احساب
وعندما صب القهوة قال له صاحبي :
قرب التمر فقاااااااال
( أحمد الله شفت القهوة )
فغضب صاحبي من هذه المقالة ولكني هدأت من غضبه لعلمي المسبق بهذا الشاب
وفجأة أتى الضيف ... المنتظر ... فخرج المعزب مسرعا من داخل البيت يرحب وينشد الأشعار
الترحيبية
( ومعزبنا والله ونعم لكن البلا فالغليم )
ودارت القهوة وجاء التمر وصب الماء
وعندما أتى العشاء وأبتدأ الضيف بتناول العشاء أتى أحد الضيوف متأخر
فبادره ذلك الشاب بقوله
( خلاص أتعشينا )
فقال له
( ماجيتكم جيعان ) ؟؟؟!!!!
وفي اليوم التالي عندما ألتقيت بصاحبي قلت له أسمع ما قلت :
ملاحظة ألزمت في رواية هذه القصيدة عدم ذكر الأسماء
لآن العبرة في من نقدم لأستقبال الضيوف وللفائدة فقط
أبدى جوابي بخير ذكر(ن) نقوله =ذكر الإله اللي على الخلق عالي
ياضفر ياللي كل عز(ن) تطوله =أوصيك ولا اطلب للوصاة الريالي
إليا لفاك الضيف تكرم سبوله=احذر يشوف الضيف نقص الخلالي
ولا خير فمعزب يفاوت كموله= ضيف (ن) يرحبه وضيف اهملالي
أضيوفنا تلفي بنفس العموله =ما زاد ضيف (ن) ضيف لو.. ما .. زلالي
جينا على شيخ (ن) عسى الخير حوله =ايصبحه الهمال ويفنى الزوالي
الشيخ وافي .. والوبا ... في حثوله= ما يدري إن السقم بين العيالي
جانا غليم بالمتر قست طوله =ما يفصح الجابه كثير المقالي
صب الخزايف وان رفيقي فقوله= التمر قال أحمده شفت الدلالي
ثم جالهم ضيف (ن) بعدنا اقحصوله =بالتمر والدله وشايب يلالي
ما جيتهم صلفان والزاد أكوله =من صحنهم ما ذقت ورك وطحالي
وان ضيف جا بعد العشا ما عنوله= بادره ورع قال ذا الصحن زالي
وانا اشهد انه ما لفاهم ونوله =لزاد قصده مجلس (ن) لرجالي
من قدم الجهال بانت خلوله =لاينصى ضيفك غير ريح الشمالي
رجل (ن) فطين (ن) فالمواقف فعوله= ايكمل ضيوفك عريب الخوالي
لكم خاااالص التقدير