لقد فقدنا شخصاً عزيزاً وشاعراً فذاً ويعتبر علماً من الأعلام البارزة في مجتمعنا نعم أنه عبدالرحمن بن سليطين القريقري
إنه شاعر غني عن التعريف يمتاز بدماثة الخلق والإحساس المرهف . وهو من شعراء الكسرة المبدعين. ومن لا يعرفه يسأل عنه كبار شعراء الكسرة .
لن أتحدث عن أخلاقه العالية .. ورجاحة عقله .. والابتسامة التي لا تفارق محياه وحبه للكبير والصغير
قد متعه الله تعالى في حياته بحسن الخلق وجعل محبته في قلوب من حوله.
لقد كان فقيدنا مثالاً رائعاً ورمزاً من رموز الوفاء في وقت ندر فيه الأوفياء وصديقاً صدوقاً في وقت كانت المصلحة هي العملة المتداولة بين المتصادقين
أختصر فقيدنا مدة عمرية مقدارها مائة وأربعون سنه في أربعون سنة فقط
رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان

لقد توفي يوم الجمعة الموافق 18/8/1428 هـ نتيجة حادث مروري في دولة الأردن هذا وقد تمت الصلاة عليه في المسجد الحرام يوم الأحد
ووري الثرى في مسقط رأسه في قديد نسأل الله العلي العظيم أن يتجاوز عنه ويغفر له وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجمعنا به في جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر

لاحول ولا قوة إلا بالله

وإنا لله وإنا إليه راجعون

ومن باب الوفاء لرجل الوفاء هذه أولى المراثي التي قيلت فيه وهي لشاعر قبيلة الذرا الشاعر حامد محمد عتيق الله الذروي


رحم الله الصديق الفقيد

الشاعر الكبير / عبدالرحمن بن سليطين القريقري رحمه الله

وأسكنه فسيح جناته

هذه مجاراة من إنشائي لمرثية الشاعر قبيلة الذرا الشاعر الكبير / حامد محمد عتيق الله الذروي


لاحول ولا قوة إلا بالله

وإنا لله وإنا إليه راجعون

نسأل الله العلي العظيم أن يتجاوز عنه ويغفر له وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجمعنا به في جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر

الشاعر / عبدالرحمن مساعد بن شريّان الجحدلي