الموضوع: كيمياء الكلمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-12, 09:11 PM   #1
عضو شرف

 










 

صلاح محاميد غير متواجد حالياً

صلاح محاميد is on a distinguished road

افتراضي كيمياء الكلمة

كيمياء الكلمة

مشروع معهد علمي متطور يطرح فكرته الشاعر الفلسطيني د. صلاح محاميد في تونس .
على هامش حضوره للعاصمة تونس ومشاركته في معرض الكتاب الدولي احتفت مدينة قليبية الساحلية بالضيف مرحبة به على إيقاع اغاني وموشحات اندلسية . قام بالدعوة منتدى الخليل بإدارة الدكنور الشاعر نور الدين صمود وذلك في نادي الالحان وسط المدينة القديمة وقدمت الجوقة حفلا موسيقيا وأنجزت عرضا ساحرا يتخلله قراءات شعرية عديدة . تكلم صمود عن مؤلفات محاميد والقى مقاطع من جان دارك الإنتاج المشترك للشاعرين المترجم من الإيطالية للمعاصرة ماريا لويزا سباتسياتي والمرشحة للنوبل ثلاث مرات وقد نشر حديثا في تونس . القى محاميد صحوة الزنابق المستنبطة من ضياء أندلسية الصادر في الرباط إكراماَ للجوقة وفيها يدعو العرب للصحوة حيث كتبت في الحمراء في غرناطة في تيسان 2009 واردفها" يطهر ان تونس السباقة في تلبية لواعج الأبيات بثورتها الكوتية ". احتفى الجميع بالإلقاء المتبادل للشاعرين لقصيدة مناجاة الروح باللغتين العربية والإيطالية والصادر حديثا في إيطاليا للشاعر عبد العزيز سعود البابطين بترجمة الشاعر الفلسطيني و تقديم وصيغة البروفوسور ميكيلي تيغرو وهو جهبذ في العلوم الإسلامية باحث وأستاذ في الطب و تقوم جمعية الزيتونة بتحويله إلى غناء اوبري .وكانت قراءات باللغتين للشاعر جيتو باستيغا وهو بروفوسور في الطب متقاعد يدير نادي الشعر في البندفية وقد استضاف سابقا تقديم " أشعار لإيطاليا " لنور الدين صمود بترجمة محاميد . كما تحدث الشاعر التونسي حول دراسة محاميد : ابو القاسم الشابي يشدو معية ماريا لويزا سباتسياتي ملحمة جان دارك بتقديم صمود والسباتساني والذي أهل المؤلف لدرع تكريم في مهرجان الأدباء الشباب في قليبيا صيف 2010.
في تلك الأجواء يستلهم محاميد فكرة يطرحها أمام الجمهور " للكلمة كيمياء تستحق بحثا ومعهد. يتتوج هذا اللقاء تأملات حول الهوة السحيقة بين الغرب والعرب دامت سنوات خمس إثر رواية كتبتها بعنوان ( محاكمة شاعر) ولم أصدرها للآن. نقل الغرب عن العرب في الأندلس معظم المقاييس العلمية البراغماتية وطوروها ,مشكورين,حتى وصولهم إلى نفق الأزمة العالمية والذي جرفني في ال 2005 لتونس للبحث عن الأسباب وفي خصم البحث تزوجت مغربية فأنجبت ضياء ولها أصدرت باللغتين " ضياء أندلسية" إشارة للحل وإنارة النفق والخروج منه.
للكلمة , للنغم كيمياء بمعنى ان الإستماع للفظة , لحرف , لنغم يؤدي إلى تفاعلات كيميائية , فيزيولوجية في المراكز والأنوية العصبية تهيئ لحالات نفسية فردية وجماعية ما .
حرم الغرب نفسه في إلتقائه مع العرب من روحانيات وجماليات العرب : الموشحات , الصوفيات , الأشعار, الصلوات , الصيام وكامل شبكة العلاقات الإجتماعية الأندلسية . لماذا! هنا مربط الفرس!
وعلينا نحن العرب التمحيص ! دعوت الغرب خلال كتاباتي للتنحي عن جمودهم في قناعتهم بتعريفهم للمعرفة حاصرينها بما هو قابل للمس والتجربة والمادة مستثنيين الشعر والغناء والاحلام. وفي هذا غباء مقيت . دعونا , نحن العرب , نقول لهم , بلغتهم المادية, ان للكلمة لبيت الشعر, للنغمة, لآية من القرأن الكريم تداعيات كيميائية مادية , تؤهلكم من رؤية الضوء في الأنفاق"




التوقيع :
    رد مع اقتباس