تتألف مصادر ومراجع الكتاب بشكل رئيسى من:

1/ المخطوطات التاريخية وبلغ عددها خمسة وخمسون .

2/المراجع المطبوعة:وبلغ عددها مائتين وسبعة عشر كتاب.

3/ المراجع الأجنبية وبلغت اثناعشر كتاب.

4/ الوثائق التاريخية: التى وضعها المؤلف في اربعة اقسام على النحو التالى:

أ/ الوثائق العثمانيه: وهى وثائق الارشيف التركى اثنتين وسبعون وثيقة .
ب/ الوثائق المصريه(وثائق دار الوثائق المصريه في القاهره) وبلغت مائتان وخمسه وثمانين.
ج/ الوثائق الوطنيه( وهى وثائق دارة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك فهد) تسعة عشر وثيقة.
د/ الوثائق الخاصه(التى جمعها المؤلف شخصيا) وهى تتجاوز العشرة آلاف.

5/ الروايه الشفهية: التى قال فيها المؤلف:الروايه الشفهيه تتمثل في حصيلة المقابلات الشخصيه مع كبار السن المشهورين برواية الأخبار ومعرفة الانساب وحفظ الشعر مع التحفظ الكبير اللذى ابديته فيما يتعلق بلاعتماد على هذا المصدر التاريخى حيث قطعت على نفسى عهدا وثيقا بان لااكتب كل ماأسمع .بل اخذ الخبر من اكبر عدد ممكن من الرواه الموثوقين ثم اختار خلاصة الخبر بالروايه التى ارى انها اقرب للصحه والواقعية.


وبما أن هدف تأليف هذا الكتاب هو التأريخ للتاريخ فقد كان هاجسى وهمى هو موضوع الأمانة التاريخيه من ناحية وعدم الاساءة للغير من ناحية اخرى .ولئن كان الجمع بين هذين الهدفين يكاد يكون ضربا من المستحيل لان رضاء الناس غاية لاتدرك الا اننى قد بذلت غاية الجهد في سبيل تحقيق ذلك واستعنت بالله ليخرج هذا الكتاب باضافه مفيده لتاريخنا وباسلوب لايمس احدا كائنا من كان مع علمى بان من يؤلف في التاريخ او الانساب حسبه ان ينجو من اللوم.
ولعله من المناسب هنا الاشاره الى ماواجهته من مصاعب ومتاعب اثناء مرحلة جمع معلومات هذا الكتاب وتتبع اخبار هذه القبيله حيث امتدت هذه المرحله اكثر من عشر سنوات من التنقل والاتصال بالرواه والاعيان لتدوين المعلومات ومراجعتها وتمحيصها .تعرضت اثناء ذلك الى كثير من الاحباطات كادت ان تقضى على امالى وطموحى في انجاز هذا العمل ومن ذلك مثلا عدم تعاون البعض في اعطاء المعلومات المطلوبه او عدم السماح لى بالاطلاع على الوثائق التاريخيه التى لها علاقه بالموضوع وما ذاك الا لسوء الفهم والجهل باهمية التاريخ ولكن ربما كانت النتيجه عدم نشر معلومات كافيه عن ذلك الطرف وعلى نفسها جنت براقش.
كما يجب الا انسى الإشاده بالآخرين الذين أبدوا من حسن التعاون والتشجيع مالم يكن بالحسبان بل ما اكثر هؤلاء الاشخاص الذين يستحقون منى كل الثناء والتقدير لما بذلوه من جهود مخلصة وما قدموه لى من معلومات مفيدة ووماقاموا به من مشاركات طيبة بالقول والعمل ساهمت في انجاز مهمتى فلهؤلاء اقول شكرا لكم ولاولئك اقول سامحكم الله بما جنيتم على انفسكم وعلى التاريخ .
واخيرا اقول لكل من يقرأ هذا الكتاب إن هذا جهد المقل المعترف بالنقص لكل جهد بشري وبالكمال لله وحده . فما كان به صحيحًا فمن توفيق لله .وما كان خاطئاً،فبسبب تقصيري وقصوري ،ولاحول ولاقوة الا بالله ،والله الموفق والهادي الى سواء السبيل .

فائز الحربي

فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد