<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
مجزأة بن ثور السدوسي
رضی الله عنه
فها هو ذا رسول الفاروق يقدم من المدينة إلى الكوفة , و معه أمر من
الخليفة لواليها أبي موسى الأشعري بالمضي بعسكره والالتقاء مع جند
المسلمين القادمين من البصرة, والإنطلاق معا إلى الأهواز لتتبع الهرمزان
والقضاء عليه وتحرير مدينة تستر درة التاج الكسروي, و لؤلؤة بلاد فارس.
وقد جاء في الأمر الذي وجهه الخليفة لأبي موسى أن يصطحب معه الفارس
الباسل "مجزأة بن ثور السدوسي" سيد بني بكر وأميرهم المطاع.
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<