عرض مشاركة واحدة
قديم 13-03-11, 09:25 PM   #1
كـــاتــبة
 
الصورة الرمزية أميرة بشموخي

 











 

أميرة بشموخي غير متواجد حالياً

أميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished road

Thumbs up تعــريف الكسـرة وفنـونها ومقـوماتها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال بحثي عن فن الكسرة وجدت هالموضوعين عن هذا الفن
ودمجتها ونقلتها هنا لانى بحثت هنا فلم أجد موضوع عنها



( تعريف الكـسرة )


يعرف سكان ما بين الحرمين الشريفين فنا عريقا يعدونه من أرقى أنواع فنونهم في الشعر والغناء يطلقون عليه (( فن الكسرة ))
فهي تصوير دقيق لمعاناة يجسدها الشاعر في بيتين من الشعر تجمع شتات الموضوع المطروح أو الرأي في معالجته ولن يتمكن من الإبداع في الكسرة من ليس لديه مقدرة فنية وموهبة نافذة لأن سر إكتمال الكسرة يكمن في جودة بنائها من حيث دقة التعبير وانتقاء العبارة والكلمات التي تتكون منها وأخيرا أسلوب الإثارة كل ذلك له أهمية في تشكيل الكسرة واعتراف النقاد بها ومن ثم تداولها بين عشاقها وما أكثر الكسرات وما أقل ما يصل منها إلى درجة الجودة التي تعطيها الحق في تسميتها (( كسرة )) .
ولدى نقاد الكسرة القدرة الفائقة على معرفة المنطقة التي تنتمي إليها الكسرة من كلماتها لان لكل منطقة طابعاً خاصاً تخلعه على فنها وأشهر الكسرات الجيدة من وادي ينبع ووادي الصفراء ووادي فاطمة وما جاوره من أودية مثل خليص ( ورابــــــــــــــــــغ ) وقديد والمدن الساحلية وما جاورها (( وليس هذا التحديد للحصر ، وإنما هو تحديد لأشهر المناطق التي تعرف هذا الفن )).
وإذا رجعنا إلى أصل معنى( كسرة ) فليس لها تعريف متفق عليه بين نقادها وعشقاها ولكن اصطلح الناس هذا المسمى لهذا الفن الذي يمكن أن نجتهد فنستنتج مما يدور في مجالسهم عنه ما يعنيه معنى (كسرة ) فتقول : أن المعنى الذي تحمله هذه الكلمة إنما أخذ من أنها تدور حول معنى أو مضمون يراد ( تفسيره أو تكسيره ).
وعلى هذا يمكن اعتبار الكسرة تفسيرا لما يدور في خلد الشاعر أو تفكيكا لمضمونها ولما كان الأصل في (( الكسرة )) إلا تزيد عن بيتين فإننا نجد أحيانا أبياتا تصل إلى العشرة وعلى وزن الكسرة ويعدونها كسرة وهي ظاهرة جديدة مهما كان عمرها وترجع الزيادة هذه إلى رغبة الشاعر في الإيضاح والكسرة مثنيات غزلية لطيفة يتغني بها أهل ينبع والمدينة وأرض الوسيط لها لحن طويل فإذا غناها من تناسب صوته أحدثت شجواً وطرباً وليس من الضروري إن تكون هذه المثنيات غزلية : ولكن الغزل اكثر شيوعا في الكسرة ومن أغراض الكسرة المتداولة غالبا ما تكون شكوى – جواب – لغز – عتاب - غزل - مواساة – دعابه .
أما إذا نظرنا ( للكسرة) من حيث أداء غنائها فهي من أغاني القرى ولأنها تغنىبصوت مرتفع فإنها من أغاني الرجال وإن غناها النساء فمناجاة ذاتية .
وكما تعرف مصادر الكسرة من كلماتها تعرف أيضا من ألحانها فلكل منطقة طريقة في الأداء لا تخرج عن اللحن العام للكسرات والمتعارف عليها بين عشقاها .
ولا تصاحب الكسرة حين غنائها آلات موسيقية لأن الأصل فيها أن تغنى من مكان مرتفع إما على ( نخله ) حين لقاحها أو جنيها أو تغنى فوق ظهر جمل يقطع البيداء في ضوء القمر أو بين ظلمة الليل وحتى ألعاب الزير الذي تعتبر الكسرة عنصرا هاما في أغانيه لاسيما (( الرديح )) في الينبعين واملج و (( صفا )) في وادي فاطمة وما جاوره فإنها تغنى في لحظة صمت الزير ولا ضير أن نسمعها اليوم تغنى بمصاحبة العود أو السمسمية أو الآلات الأخرى)




1. الكسرة لها بحر واحد فقط لا غير وهو من أنواع الهجيني


مستفعلن فاعلن فاعل __ مستفعلن فاعلن فاعل


2. الكسرة بيتين أو أربع, وان زادت فيجب ان تكون من مضاعفات هذا العدد وكل اربع ابيات يكون لها موضوع خاص فيها ...


3. سبب التسمية: اشتهرت الكسرة في سواحل البحر الاحمر حتى في (جيزان)! وفي ينبع البلد الذي تميز بالكسرة في لعبة الرديح اذا ما ملوا من الملعبة أو تبعوا قالوا: انكسر ... والله أعلم ..


4. في خليص يسمون الكسرة (مثولث) وغناءه يسمى (العاج), كذلك في قديد ومستورة .... والله أعلم ...


5. الكسرة كانت دائماً (رسول) سريع! وجسر علاقات قوي



وحقيقة التميز في شعر الكسرة صعب جداً وصعوبته كيف (تحبك) المعنى في بيتين وتوفيه حقه, المساله ماهي مسالة بناء .. ولذلك شعراء الكسرة المشهورين قله,



باختصار الكسرة فن سهل ممتنع, وهو بحق لحن الرومانسية

مقومات الكسرة الجيدة
////
أرى من منظوري المتواضع أن من مقومات الكسرة الجيدة هو :
،،،،

1- الوزن : أي كل شطر يتكون من (11) حرفاً وما زاد عن ذلك فهو عسف
2- قوة اللفظ : وهو الوزن النوعي للألفاظ
3- التوازن : أي توازي الصدر مع العجز من حيث ثقل وقوة اللفظ
4- التناغم : وهو أن تكون الألفاظ صعودا ونزولا على وتيرة واحدة
5- التداعي : بمعنى أن اللفظ السابق هو الذي يستدعي اللفظ اللاحق
6- عدم الابتذال : أي البعد عن ما يسيء من ألفاظ لأنها تعكس شخصية صاحبها
7- قوة الصور الشعرية : أي توطيئة الألفاظ للفهم مما يزيد الكسرة بلاغة
8- التطريب : في اللفظ الصوتي وهذا يبينه الفرق بين كسرة وأخرى رفع العاج
9- ترابط الجمل الصوتية : بعنى أن تكون كل جملة لها علاقة بالأخرى
10- وحدة الكسرة : أي أن تكون واضحة الأبعاد وبيِّنة المعالم

وزن الكسرة
////
أما بالنسبة لعدد الحروف اكتشفتها بالصدفة وحاولت كل ما أجد كسرة
سليمة الوزن في الصوت أعد حروفها فإذا بي أجدها 11 حرفاً صوتاً
وعليه اتضح لي أن البيت المستقيم الوزن (11+ 11 )
ولنأخذ من هذه الكسرة الشطرين الأول و الرابع كمثال :
،،،،
( لَيْـ/ـتَـ/ـك) ( مِـ/عِـ/ـي ) ( يَـوْ/م ) ( وَا/ دَعْـ /نِـي )
4- ( وِِ/ دَا/ع ) ( مِا/يِحْـ /تِـ/ـمِـ/ـل ) ( رَِجْـ/عَـ/ـة )
وكذلك من الكسرة التالية الشطر الأول كمثال :
( مِنْ ) نَسْـ/ج ) ( وَهْـ/ـمِ ) ( الْـ/خَـ/ـيَا/ ـل) ( أَبْـ/ـنِـي )
،،،،
نلاحظ أن عدد الحروف الاسمية في الثلاثة الأشطر السابقة بالتوالي
هو ( 16 - 15 - 17 ) حرفاً ، ولكن صوتيا كلها متساوية 11 حرفاً .
وحيث أن الكسرة ليست شعراً منبرياً وإنما شعراً صوتياً يعتمد على الصوت
يتضح أن الشطر يتكون من 11 حرفاً صوتيا بالرغم من اختلاف العدد الاسمي
،،،،
وهنا نأخذ مثال لشطر لا يستقم إلا بالعسف :
ونلاحظ فيه أن البيت يتكون من 12 حرفاً صوتياً بمعنى أن فيه حرفٌ زائد :
( لا ) ( تِـ/ـعَـا/تِـ/ ـب) ( الْـ/ـبِيْـ/ـه ) ( في ) ( سِـ/ـوَا/تِـ/ـه )
لذا تم عسف حرف ( و) مع الـ ( س) وذلك بتسكين( س) ليصيران
حرفاً صوتياً واحداً ويصير البيت (11) حرفاً وتصير الكلمة في النطق
بدل أربعة حروف ( سِـ/ـوَا/تِـ/ـه) ثلاثة حروف ( سُـوْا/تِـ/ـه )
،،،،،
وهذا اجتهاد قابل للخطأ والصواب
،
تحيتي القلبية للجميع





ملتووش للفائدة .
وأرجــــو الاضــافة
في أنتظــــاركم








التوقيع :
    رد مع اقتباس