بـيـتـــن بــلـيــا نــاس وشـلـون اطـبــه
ليـتـه بـعـد غـالـيـه تـشـعـل بـه الـنــار

لصار مــابــه زول مـــن كــنـت احبه
ســافــر وخــلانــي وحيدن على الـدار

ولاصـار مــابــه طـفــل يــكـسـر ال عـبه
نـبـقـى بطـهـارتـنـا على الحب وصغار

خـــمـسة سنـيـن الـشـهـد فـوقــي يصبه
واصـب لــه شــلال واسـقـيـه الانـهــار

خـمـســة سـنـيــن الـشــوق فـيـنـي يشبه
واشـب لــه هـــالـقـلــب حـشمه ومقدار

خـمـسـة سـنـيــن اصـيــر قــلـبـه ولـبه
ويـصـيـر لــي الغـيــم ويصير الامطار

خمسة سـنـيـن امــوت واحــيـا بــحـبــه
ويـموت بـي واغـض عـن غـيـره انظار

خمـسـة سنـيـن بنــور عــيـنــي انـ بــــه
ويـقـــول لــي لبـيـك مــثــل الضنا البار

اصحى عــلى صـوتــه,, بـهـمـس اتنبه
واخــذ مـعــه فـنـجــال مــع طيب الاثمار

واليــوم ذا الجــوال ,, ذاك الــمـنـبــه
لا دلــة الــرســلان لاكــيــف يندار

هـــذي مــعـــامــيــلـــه وهــذا مـشــبــه
وذي دبلــتـــه تبـقــى عــلى الحب تذكار

وهــذي مــواثـيــق الــشـــرف والمحبه
انــا عـــلــى عهــدك ولــو وقـتـنا جار

خـلــك طـــواه الهــم بعــدك لــعـــبــه
مايـصـبــره الا صـــلاتــه والاذكـــار

والا طــبـيــب الـنـاس مـــافــاد طـبــه
هــذا الـصحيــح اليـوم مــاتـفـيـد الاعذار

واصبر عـلــى فـرقـــاه سبـحــان ربــه
يــحمـيــه رب الـبـيـت مـن كل الاخــطــار