عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-11, 04:58 PM   #1
عضو فعال

 











 

عبدالله علي الحربي غير متواجد حالياً

عبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished roadعبدالله علي الحربي is on a distinguished road

افتراضي موقف الجيش المصري الغامض

موقف الجيش المصري الغامض

من المعروف ان دور أي جيش في العالم هو حماية البلاد من أي عدوان خارجي وتـأتي بعض الادوار

الثانويه بعد ذلك وان أي حكومه وخاصه في العالم العربي لديها من الاجهزه الامنيه ما تحمي به نفسها دون

الحاجه الى الجيش ولكن هذا الامر يختلف من جيش الى اخر ومن بلد الى اخر الى ان الجميع يتفقون في

ان دور الجيش داخليا يأتي بعد فشل بقية الاجهزه وانه الخيار الاخير والمتأمل لجمهوريه مصر العربيه

يدرك جيدا ان المؤسسه العسكريه وعلى رئسها الجيش هي التي خرج من رحمها اول رئيس للجهوريه

المصريه الحديثه وهو الرئيس جمال عبد الناصر وهي التي انجبت بعد ذلك بقية الرؤساء من انور السادات

وحتى حسني مبارك فهؤلاء كلهم عسكريون ولهم ارتباط قوي بالمؤسسه العسكريه وكانو يوما ما ضباطا

فيهاوالرئيس حسني مبارك لم ينسى في خطابه الاخير ان يغازل المؤسسه العسكريه ويذكرهم بأنه واحد

منهم حين قال انه دافع عن مصر وسيموت عليها والمتأمل لحال الجيش يدرك انه اما انه مع الرئيس حسني

او انه في حالة انقسام داخلي بين مؤيد ومعارض لحسني مبارك والا لماذا يقف موقف المتفرج مع انه

باءمكانه ان يحسم المعركه وبأقل الخسائر عبر ارغام الرئيس على التنحي ولن تستطيع بقية الاجهزه

الامنيه منعه لأن معظمها قد انهار وماتبقى منها سيرضخ لاءرادة الجيش لانها تمثل ارادة الشعب والجيش

معا ولأن الجيش في موضع قوي ولم يفقد أي شخص من افراده ومن ما يؤكد دور المؤسسه العسكريه

في ما يحدث هو ارسال حسني مبارك لرئيس اركان الجيش لامريكا في اول يوم من المظاهرات! ولماذا لم

يرسل وزير الخارجيه وما شأن رئيس الاركان بالاعمال الدبلوماسيه! بل لماذا يزج بالولايات المتحده

في شأن داخلي مصري فهذا ان دل على شئ فاءنما يدل على الارتباط الوثيق بين النظام المصري

والنظام الامريكي وبقيت الولايات المتحده في حيره من امرها فهي لا تستطيع ان تضحي بأجير

مخلص قدم مصالح اسرائيل على كل مصالح بلاده وفي نفس الوقت تريد ان تبحث عن اجير

آخر لحماية اسرئيل في حال سقوط حسني مبارك ورغم انها ارسلت اشارات الى الجيش المصري

عبرتصريحات مسؤلين امريكيين عبرو عن رغبتهم في تغيير النظام الا انهم لم يجرئو على التصريح

برغبتهم في اسقاط مبارك والذي يظهر ان كل الاطراف في حيره من امرها وفي حالة انقسام داخلي

ويبقى الجيش المصري هو الطرف الوحيد الذي يستطيع حسم المعركه في ميدان التحرير الا انه من

الواضح انه لا يريد ذلك على الاقل حتى هذه اللحظه ولن يغير موقفه الا اذا تغيرت الظروف الراهنه

واعتقد ان المتظاهرين لو اتجهو الى القصر الرئاسي فسيحدد الجيش خياراته اما بحماية الرئيس

واما في عزل الرئيس وتبني خيار الشعب و لعل الايام القليله المقبله ستكشف حقيقة الموقف

الغامض للجيش المصري تجاه هذه المظاهرات.




التوقيع :
    رد مع اقتباس