بدء محاكمة قتلة رجل الأعمال السعودي الرويلي في بانكوك
وتورطهم بأختفاء الذهب والالماسات
والقصة الكاملة واسباب منع السعوديين السفر الى تايلند منذ عام 1989
المتهم الأساسي الضابط سومكيد
GMT 2:57:00 2010 الجمعة 26 نوفمبر
بعد 20 عاماً،وبحضور ممثلي السفارة السعودية، بدأت أمس في بانكوك محاكمة المتهمين بقتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، وفي مقدمتهم المتهم الأساسي الضابط سومكيد،. وقد استمعت المحكمة في أولى جلساتها الى عدد من الشهود على أن تعقد ثاني جلساتها اليوم الجمعة.
وقال القائم بالأعمال رئيس بعثة المملكة الأستاذ نبيل عشري أن المحاكمة ستستغرق عدة أشهر، معرباً عن أمله في أن تقول العدالة كلمتها وتدين الجناة.
صوره لرجل الاعمال السعودي المقتول محمد الرويلي
سبب منع السعوديين السفر الى تايلند
من يعرف قصة الالماسة الزرقاء والذهب يعرف كل شيْ
ومقتل ثلاثه دبلوماسيين سعوديين
عبدالله البصري و الباهلى و السيف
ورجل الاعمال الرويلي قتل واحرقت جثتة وحتى اليوم لايعرف مكانها
القصة طويلة جدا لكن ممتعة
نسردها لكم على اجزاء
الجزء الاول
في الأول من آب اغسطس من عام 1994 ميلادي كان احد من رجال الشرطة التايلندية ويدعى (سنبنغ دونمون ) يحاول التغطية على انين صبي لم يتجاوز الرابعة عشرة برفع صوت المذياع في الشاحنة التي كان يستقلها عند منعطف طريق سريع في مقاطعة (سارابوري ) فيما كان احد زملائه يقضي على الصبي بضربة على رقبته بعدما قضى على والدته بقضيب معدني ,
ونقل ( سونبنغ ) ورفاقه الجثتين الى سيارتهما المرسيدس ووضعوا الأم خلف المقود وابنها في المقعد الخلفي واوقفوا السيارة في طريق فرعي وحاولوا صدمها من الخلف لتضليل التحقيق والايهام بأن وفاتهما ناجمة عن حادثة مرور .
كان تقرير الطبيب الشرعي ( الميجور جنرال ثاسنا سوانشوتا ) الذي كشف على الضحيتين اكد ان الوفاة ناجمة عن جريمة قتل ومع نشر التقرير في الصحف المحلية وربط اسم الضحيتين بقضية المجوهرات التي سرقها خادم تايلندي من قصر خاص في السعودية تراجع ( سوانشوتا ) عن افادته وقال ان الوفاة ناجمة عن حادث مرور إثر اصطدام سيارة السيد دارويدي زوجة تاجر المجوهرات التايلندي المعروف ( سانتي سريثانكان ) بشاحنة ضخمة
وتقول اوساط تايلنديه على معرفة دقيقة يقضية المجوهرات التي بات يطلق عليها (سرقة العصر) ان سانتي سريثانكات يعرف قصة المجوهرات وتفاصيلها اكثر من اي شخص اخر اذ ان كل ضباط الشرطة الذين تقاسموا هذا (الكنز) كانوا يتصلون به ليقيم لهم ما لديهم كما ان بعضهم باعه قسما من المجوهرات باسعار بخسة ومع مرور الوقت اكتشف بعض كبار الضباط اهمية ماباعوه من حلى ثمينة فحاولوا ابتزازه في حين حاول بعضهم الأخر الضغط عليه لئلا يكشف اسماء مالكي المجوهرات المسروقة .
وتضيف الأوساط ان ماجرى من اعتقالات اثر التحقيق في مقتل زوجة سانتي وابنه اكد ان مجموعة من رجال الشرطة خطفت السيدة ( دارويدي ) ونجلها بعد مغادرتهما منزلهما بلحظات اذ اوقفت المرسيدس على بعد امتار وطلب ضابط كبير من السيد ان تلحق به بعدما حذرها من عدم اللحاق وهددها بإطلاق النار عليها ولدى وصولها وابنها الى فندق صغير في ضواحي بانكوك طلب منها مرافقته وهناك بدأ بإستجوابها مع مساعدين له ثم اتصل بزوجها مطالبا بدفع فدية في مقابل اطلاق زوجته وابنه واوضح سانتي ان الفدية كانت مبلغا مقداره حوالي 200 الف دولار وانه اعتذر عن عدم امتلاكة المبلغ مبديا استعداده لدفعه على اقساط لكن العرض لم يرض الخاطفين فأخذوا السيدة وابنها الى مزرعة مجاورة واجهزوا عليها .
ومع ان ( سانتي سريثانكان ) لم يتمكن من المشاركة في تشييع زوجته وابنه فقد بقي في حراسة الشرطة خوفا على حياتة في وقت قتل حوالي 18 شخصا لإرتباطهم بشكل او بأخر بعملية المجوهرات او لمعرفتهم بسارقيها ويتظر الكثير من التايلنديين والأجانب الذين يعيشون في بانكوك بإستغراب الى سبب بقاء( سلنتي ) حيا حتى هذه اللحظة على رغم ان عدد حراسة المزودين بنادق رشاشة قد تضاعف
ويقول هؤلاء ان ( سانتي ) قد يكون محقا في صمته
لأن الذين يعرفهم من المتورطين في قضية المجوهرات هم في مواقع نفوذ وتأثير ورأى وسمع عن الأشخاص الذين قتلوا لأنهم تفوهوا بكلمات كادت ان تكشف من حصل على هذه السبيكة او الخاتم او الساعة او العقد
18 ضحية
=======
ويفسر آخرون سبب وجوده حيا بانه بات ضرورة بعدما اساءت قضية المجوهرات الى سمعة الشرطة التايلندية وسلوكها خصوصا وان المجوهرات كانت موجودة بكاملها حتى اللحظة التي وضعت الشرطة التايلندية يدها عليها في الثامن والتاسع من كانون الثاني (يناير)1990 وبعدما ذهب ضحيتها 18 شخصا بينهم خمسة سعوديين (اربعة ديبلوماسيين و رجال اعمال)وسبعة سنغفوريين وستة تايلنديين بينهم ضابط برتبة كولونيل يدعى ( انانات يوبانونات ) والرئيس السابق لغرفة التجارية في بانكوك ( سومساك تكباترابون ) وسائقه وعريف في الشرطة يلقب ب (نوت) والسيدة (دارويدي ) ونجلها (سيري )
وكشفت مصادر في الشرطة التايلندية تفاصيل عن خلفيات عمليات القتل واوضحت ان كولونيل ( انانات ) قتل في حادث سير عمدا اثناء قيادته لسيارته المرسيدس عندما حاولت شاحنة ضخمة اجباره على الخروج عن الطريق العام وجاءت الحادثة بعد تعيينه رئيسا للجنة تتولى البحث عن المجوهرات السعودية لإعادتها الى اصحابها واضافت ان (انانات ) كان يعرف من هم كبار الضباط الذين اخفوا المجوهرات ونسبت الى عضو في اللجنة قوله ان الكولونيل ابلغها بعض الأسماء قبل وقت قصير من وقوع حادث السير الذي ادى الى مقتله .
وتابعت المصادر نفسها ان تسعة تجار مجوهرات سنغافوريين يعملون في تايلند قتل منهم سبعة فيما بقي اثنان يلقبان ب (جيمي)
و (ويليام) وهما مهددان باستمرار
واشارة الى ان هؤلاء التجار التسعة سبق لهم ان اشتروا قسما من المجوهرات المسروقة من ضباط في الشرطة وان عمليات القتل غالبا ما كانت تتم بعد الشراء بوقت قصير اما ( سانتي ) وزوجته فتقول المصادر ان ضباط الشرطة الذين قتلوا السنغافوريين هم انفسهم تعاملوا مع الزوجين التايلنديين وان ( دارويدي ) كانت تحتفظ باسماء الذين اشتروا المجوهرات والأماكن التي خبئ فيها قسم من الحلى المسروقة وعندما علم هؤلاء بامر القائمة التي تملكها حاولوا خطفها مع زوجها لتدلهم الى المجوهرات خصوصا الماسة الزرقاء التي تزن 70 قيراطا ولاتقدر بثمن اما الشرطي العريف ورئيس غرفة التجارة وسائقه فقتلوا لكشفهم اسم الفندق الذي احتجزت فيه ( دارويدي ) ونجلها بعد خطفها الأمر الذي ادى الى معرفة اسماء رجال الشرطة منفذي عملية القتل
الجزء الثاني
وتحدث السيد محمد سعيد خوجه القائم بأعمال سفارة المملكه العربيه السعوديه ( فى تلك الفتره ) في بانكوك عن القضيه فروى :
ان القصه بدأت فى حزيران ( يونيو ) 1989 ميلادي
حين اقدم خادم تايلندي يدعى ( كرنكراي تيشمونغ ) من سكان قرية (بينميبا ) شمال البلاد على سرقة كميه من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلو غرام اضافة الى نصف مليون دولار ومليون ريال سعودي وحوالي مئتى جنيه من الذهب اضافة الى ميداليات من قصر خاص فى الرياض .
وقال الدبلوماسي السعودي الذى سبق له ان عمل فى عواصم عده ان الخادم الذى بدأ العمل فى الرياض فى العام 1985 ميلادي حاز على ثقة مخدوميه وبات محل ثقه حراس القصر . وفى احد أيام صيف حزيران من العام 1989 حضر ( كونكراي ) الى القصر وتوقف عند زميل فلبيني له كان يعنى بجهاز الانذار الاوتوماتيكي للقصر . وسأله عما يفعل . وتمكن من حفظ الأرقام السريه التى توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغه الانجليزيه . وحضر ( كرنكراي ) مساء اليوم التالى الى القصر وعطل جهاز الانذار ودخل احدى الغرف التى كان يشرف علي العنايه بها . وفتح الخزنه الحديديه من دون ان يثير انتباه احد . وتناول خمسه خواتم مرصعه بالماس وعاد الى سكنه .
ونقل السيد ( خوجه ) عن ( كرنكراي ) الذى التقاه بعد ما امضى عقوبة فى سجن تايلندى لمدة سنتين وسبعة اشهر . من اصل خمسه سنوات لحصوله على عفو ملكي نظرا الى ( حسن سلوكه فى السجن )
انه لم يعرف النوم فى تلك الليله لأنه لم يسرق كميه كبيره من المجوهرات .
فكرر فعلته فى اليوم التالي وظل يتردد طوال شهرين على الخزنه
مستغلا وجود اصحاب القصر خارج الرياض .
ومع نهاية ( آب ) كان الخادم التايلندي افرغ الخزنه من محتوياتها ونقلها الى مستودع فى دارة مجاوره قبل ان يشحنها الى بلاده بواسطة شركة للطرود البريديه او بواسطة شركه للشحن الجوي .
وتابع الدبلوماسي السعودي ان ( كرنكراي ) ابقى حوالي عشرين كيلو غراما من المجوهرات فى حوزته ونقلها معه الى بانكوك فى الطائره .
وحين اوقفه موظف الجمارك التايلندي ليحقق معه اعطاه سبعة آلاف بات اى حوالي مئتين وثمانين دولار امريكيا . وتابع سيره
نحو قريته فى شمال البلاد .
ودفن فور وصوله الى مسقط رأسه قسما كبيرا من المجوهرات والنقود فى حديقة خلف منزله .
فيما اخذ يعرض قسما آخر على جيرانه وباع بعض القطع بمبلغ 120 الف دولار امريكي .
وفى النصف الثانى من تشرين الثانى ( نوفمبر ) 1989 ميلادي عاد اصحاب القصر من اجتازتهم واكتشفوا اختباء المجوهرات والاموال التى كانت فى الخزنه فابلغوا الجهات المعنيه التى بادرت بعدما حامت الشكوك حول الخادم الى الاتصال بالحكومه التايلنديه
التى اقدمت فى العاشر من كانون الثاني (يناير 1990 ميلادي ) على اعتقال ( كرنكراي ) فاعترف فورا باقترافه السرقه وسلم كل ما بقي لديه من مجوهرات ونقود .
وكشف اسماء الاشخاص الذين اشتروا بعض المصاغ والحلى .
وكان على رأس رجال الشرطة الذين اعتقلوا الخادم التايلندي .
( اللفتنانت كولونيل كالور كيرديت ) وقد اصبح اسمه لاحقا فى قائمة كبار رجال الشرطة الذين اخفوا قسما كبيرا من المجوهرات .
الشرطة تتقاسم المجوهرات :
واقام فريق المحققين وعلى رأسهم ( كالور ) وفى حوزتهم المجوهرات كامله بأستثناء بعض القطع فى ( فندق بلازا ) على الطريق المؤدي الى مطار بانكوك .
وكان يفترض ان يسلم (كالور ) المجوهرات الى مركز الشرطه الرئيسي . لكنه تقاسم القطع الثمينه مع عدد من اعوانه و... شخصيات سياسية
وفى الخامس عشر من الشهر نفسه دعت قيادة الشرطه فى بانكوك وسائل الاعلام الى مؤتمر صحفي اعلنت فيه ( نصرها ) والقبض على السارق وكان بعض وسائل الاعلام بدأ يلمح الى ان قطعا ثمينه اختفت بالفعل ولم تصل الى خزائن الشرطة . وكانت المعلومات الاستخبارتية التى تصل الى السفارة السعوديه فى بانكوك تشير الى حصول ( تلاعب )
وفى اليوم الاول من شباط ( فبراير ) اي بعد اسبوعين من عرض الشرطه المجوهرات فى مؤتمر صحافي اغتيل ثلاثه دبلوماسيين سعوديين هم :
1- عبدالله بصري
2_ فهد الباهلي
3_ واحمد السيف
وبعد اسبوعين تعرض رجل اعمال سعودى هو : عبدالله الرويلي لعملية خطف على ايدى مجموعه من رجال الشرطه قبل اقل من اربعه وعشرين ساعه من موعد عودته الى السعوديه .
ويؤكد القائم بالأعمال السعودى ان خاطف الرويلي هو المقدم
( صومكيت ) وعشره من رجاله ونفذوا عمليتهم على بعد 12 مترا من مكتب الرويلي بعدما اعترضته سياره وقادوه الى فندق صغير فى ضواحى بانكوك.
وضربوه بعدما حاولوا التحقيق معه فيما يعرفه عن قضية المجوهرات .
وعندما اصر على الرفض نقلوه الى مزرعه خارج العاصمه واطلقوا عليه الرصاص ثم احرقوا جثته .
ويروى السيد خوجه ان رجل الاعمال السعودي كان اتصل بشخص صديق له فى الدمام قبل اربعه وعشرين ساعه وحين استفسر منه صديقه عن الضجه المثاره حول المجوهرات اجابه انه يملك معلومات مهمه جدا وانه سيدلي بها حين يصل الى المملكة ويبدوا ان هاتف الرويلي كان يخضع لرقابه بعض من كبار ضباط الشرطة المتورطين ( لأن اشياء مماثله حصلت مع عبدالله بصري وفهد الباهلي اذ ابلغ عبدالله زوجته انه اطلع على معلومات خطيرة ولو بحث فيها هنا سيقتل .
اما الباهلي فقال لخادمته التايلندية قبل مقتله أى انه عرف معلومات عن بلدها لو قالها او عرفوا انه اعلم بها سيتخلصون منه فورا )
وتسآل خوجه ( هل كانت الخادمه تعمل فى مصلحة احد كبار الضباط الضالعين فى قضية
المجوهرات المسروقة ؟
الجزء الثالث
تهديدات لخوجه
واشار الدبلوماسي السعودي الذى مدد فتره عمله ( فى تلك الفترة ) لمتابعة ملف اغتيالات الدبلوماسيين السعوديين وعملية استرداد المجوهرات
انه وصل الى بانكوك فى السادس عشر من آذار مارس 1990
اي فى اليوم الذى سافر فيه ضباط تايلنديون الى السعودية وهم يحملون صندوقا يحتوي على جزء قليل من المجوهرات وكان بين اعضاء الوفد التايلندي ( اللفتنانت كولونيل كالون )
وعندما تسلم صاحب المجوهرات ادرك ان الكمية التى اعيدت لاتتجاوز عشرين فى المائه من المسروقات علما ان معظم المجوهرات التى اعيدت كان مزورا بوضوح .
واوضح خوجه الذى تدرب على استعمال مسدس من طراز ( سميث اند وسون ) انه يتنقل قليلا خارج مقر اقامته برفقة اربعة حراس على مدار الساعة وتحيط كمرات بمنزله ذى الجدران المرتفعة فى حى يقيم فيه معظم البعثات الديبلوماسية الاجنبية.
وكشف انه تلقى تهديدات بالقتل لكنه مؤمن بان ( الأعمار بيد رب العالمين )
ويقول الديبلوماسي السعودي ان المسئولين التايلنديين يغرقونه بابتسامات والوعود .................. والاعذار
فى حين ان 15 ضابطا فى الشرطة التايلندية ارتبطت اسمائهم بقضية المجوهرات وانه يعرف على الاقل اسماء عشرة منهم .
ولديه الادلة القاطعة على ما يحتفظون به من المسروقات
وابلغ فى حواره انه حصل على شريط فيديو صورته الشرطة بعدما دفع الفي دولار لاحد عملائه
وفى الشريط صور وادله قاطعة على عدد المجوهرات التى وصلت الى خزنة الحديد فى بانكوك فى الايام الاولى
وان ( الماسه الزرقاء ) لم تكن بين المجوهرات .
واوضح ان رفاقا ( لكالور ) اعترفو قبل مده بأن قائدهم صادر 48 الف دولار امريكي من ( كرنكراي )ومجوهرات اخرى الا انها لم تسلم الى اللجنه المكلفه متابعة القضية.
وفى نهاية آب ادرج اسم (سواسدي امورنويوات ) رئيس الشرطة التايلندية
بين عامى 1991 و 1993
فى ملف المتهمين بتحويل مجرى التحقيق فى السرقة من خلال مساعدته احد تجار المجوهرات على رغم ادعائه البراءه معترفا بأن كثيرين من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي الرسمي هم لصوص ؟
وعندما اصدر وكيل وزراء الداخلية انذارا الى الضباط المتورطين فى القضيه بوجوب تسليم انفسهم
تراجع ( سواسدي ) عن اقواله ووضع نفسه فى تصرف التحقيق .
واثار نشر احدى الصحف التايلندية صوره لزوجة ( سواسدي ) وهى تلبس عقدا من الماس ضجه فى الأوساط الرسمية والشعبية بعدما تعرف خوجه وآخرين الى العقد .
وقال ( سواسدي ) ان اللصوص الحقيقيين هم الذين فبركوا الصورة ليحولوا مجرى التحقيق .
تهاون تايلندي رسمي :
ويضع الدبلوماسي السعودي اللوم على السلطات التايلندية لعدم تأمينها الحمايه الكافيه للسعوديين على رغم ان وزارة الخارجيه السعوديه طلبت ذلك بوضوح .
ويقول تقرير تايلندي رسمي اطلع عليه ان المقدم ( سمكيد بونثانوم ) الذى كان يتولى التحقيق فى مقتل الديبلوماسيين السعوديين الثلاثه هو المسئول على خطف رجل الاعمال السعودى ( محمد الرويلي ) وقتله
وقد اسقطت الحكومة الدعوى ضده لأنها لا تملك ادله كافيه لادانته .
وتحاول السلطات التايلندية من حين لآخر اعطاء اسباب اخرى لعمليات الاغتيال كالقول ان الدبلوماسيين او رجل الاعمال راحو ضحيه عصابات المافيا او الخلافات على عقود عمل او تأشيرات مع عمال تايلنديين الامر الذى ينفيه القائم بالأعمال السعودي نفيا قاطعا ويؤكد ان السلطات تحاول التهرب من مسئوليتها عن اعادة المجوهرات المسروقة
الجزء الرابع
صور للدبلوماسسين ورجل الاعمال المقتولين
عبدالله بصري
فهد الباهلي
ورجل الاعمال الرويلي
صوره في يوم اغتيال الباهلي في بانكوك
صوره لتاجر المجوهرات الذي فقد زوجته وابنه
صور لقاتل زوجة وابن تاجر المجوهرات (Santi Sertanakan )
المتهم بشراء بعض المجوهرات المسروقة
بعد ما حكمت المحكمة العليا على الفريق شرطة شالوركرديت بالإعدام
صور للعامل التايلندي (Kriangkrai Techamong ) سارق المجوهرات
من قصر الامير فيصل بن فهد بالرياض عام 1989م
الصوره قبل القبض عليه في قريته في شمال تايلند بعد دفنه للمجوهرات خلف بيته
صور له بعد ما امضى عقوبة فى سجن تايلندى لمدة سنتين وسبعة اشهر
من اصل خمسه سنوات لحصوله على عفو ملكي
صوره لضبط المجوهرات في بانكوك
التي سرقت من قصر الامير فيصل بن فهد بالرياض
ويبدو في الصوره المتهم الاساسي الضابط (سموكيد بونثانوم )
صوره لضبط المجوهرات في بانكوك ويبدو في الصور
العامل التايلندي Kriangkrai Techamong وهو مكبل اليدين
الرياض تقول
"لا" لعودة العلاقات الثنائية حتى إرجاعها
صحيفة بانكوك بوست
طالما لم تتمكن تايلاند من إرجاع الجوهرة الزرقاء الى المملكة العربية السعودية ستبقى استعادة العلاقات الثنائية طي النسيان، هكذا أخطرت السلطات السعودية الوفد الممثل لتايلاند .
وكان وفد يتكون من 14 من المسؤولين التايلانديين بمن فيهم ممثلون عن مكتب التحقيقات الخاصة (dsi) والنيابة العامة ووزارة الخارجية اجتمع في وقت سابق مع السلطات في المملكة العربية السعودية لمناقشة التقدم الذي تحقق في اختفاء رجل الاعمال السعودي محمد الرويلي عام 1990م .
وكان الـ dsi قد عثر في وقت سابق على أدلة جديدة أصدرت بموجبها اوامر استدعاء للاستجواب لخمسة من العاملين حاليا والسابقين من ضباط الشرطة.
ووفقا لمصدر فإن السلطات السعودية أكدت للوفد أنه إذا أرادت تايلاند استعادة العلاقات الثنائية فإنه يتعين عليها إستعادة الجوهرة الزرقاء أولا ، إذ بعودتها فإن المملكة العربية السعودية تكون مستعدة لاستئناف العلاقات بينهما حسب قولهم .
المملكة العربية السعودية لم تنظرلأي حالة أخرى على أنها تشكل عقبة في طريق استئناف العلاقات الثنائية.
وصرح مسئولي مكتب الـ dsi أثناء وجودهم في المملكة العربية السعودية أن المكتب لن يضيف شيئا بخصوص قضية الجوهرة الزرقاء لأنها ليست مسؤوليتهم ، ولكن تم إحراز تقدم في الحالات الأخرى والخاصة بإغتيال الدبلوماسيين السعوديين في تايلاند في عامي 1989م و 1990م ، وكذلك اختفاء رجل الاعمال السعودي.
الجدير بالذكر أن الجوهرة الزرقاء (عيار 50 ) التي تعتبر إرثا ملكيا يتبع للاسرة المالكة في المملكة العربية السعودية السعودية كانت من بين المجوهرات والحلي التي قام بسرقتها البستاني التايلاندي كريانج كراي تيشامنوج من أحد القصور السعودية في عام 1989م .
السيد الرويلي رجل الأعمال المفقود الذي يعتقد أن لديه معلومات عن المجوهرات المسروقة شوهد للمرة الاخيرة في بانكوك في 12 فبراير عام 1990م . وتعتقد العديد من الجهات أن الشرطة قامت بقتل الرويلي بعد استجوابه وضربه.
رئيس الوزراء التايلندي يصدر أوامره بالتسريع في قضية المجوهرات السعودية
صحيفة النيشن
اصدررئيس الوزراء التيلاندي أبيسيت فيجاجيفا أوامره لتسريع التحقيق في فضيحة المجوهرات والتي حظيت بتغطية إعلامية عالية أدت لتوترالعلاقات مع المملكة العربية السعودية لعقود من الزمان . وعلى الرغم من وجود عقبات في الطريق لابد من التسريع وذلك لأنه حسب قانون التقادم فإن مدة الصلاحية القانونية تنتهي في 12 فبراير من العام القادم.
قال أبيسيت إنه قد تم إبلاغه بواسطة مكتب التحقيقات الخاصة dsi عن التقدم الذي أحرز مؤخرا في قضية معروضة على المكتب تتطلب إصدار أمر بالقبض على ضابط شرطة برتبة فريق .
وقال ان الحكومة وجميع مصالحها عليها إطاعة القانون وترك العملية القانونية تأخذ مجراها وفقا لوقائع القضية