في فيآفي مدينتي ،،
كنت أسير متجهة إلى وسط تلك المدينه العآمره بالإزدحآم الجميل ،،
أسير بإتجآه الشروق ،،
وتعزف الحيآة لحنها على أبوآب تلك المدينه ،، لحنُ ُ يأخذ الروح معه تطوف في سمآء الروعه ،،
كنت
أسير في وسط المعموره ،،
كم من
بريق نورٍ صآدفت عينآي ،،
لقد أبهرني
فرح تلك المدينه العظيمه ،،
فآضلةُ ُ أنتي
يامدينتي ،،
فبك قلب
الأم الحآنيه ،،
مآ أر
وعك ،،،،،
وفي إحدى
الشوآرع ،،
سقطت عينآي
على طفلةُ ُ تأخذ مكآنها في زآوية مظلمه ،،
بدأ الشحوب
في نآظريها ،،
ونظرآتها تتوسل
بطلب الدفء،،
فأخذتني من
حدودي الذآتيه .. إلى حدود الأسى ،،
أخذت
معزوفآت فرحي وأنفآسه ،،
وإستبدلت سمآئي لحنها بالفرح ...
بأنغآم تلهو عليها طيور الوجع ،،
وتعآنق
إلهآمها سمآء الحزن ،،
بربك يآمدينتي !!!
أي إحسآس تملكين في شوارعك
الفارغه !!رغم إمتلائها
وضجيجها !!
لمآذا
يحدث ذلك الألم لتلك التآئهه ،، وأنتي بأبهى
حللك لاتملكين من الإحسآس شيئاً!!!
إقتربت من تلك الطفله ...
فأمسكت بيديها الباردتين ،،
وأخذت تشدو كعصفورةٍ
أضناها الإنتظآر ،،،
أخذت تشدو
بدموعها ،،،
فإحتضنتها
وأنا أحس بأقسى من ألمها ،،،
أما آن لك يآقلب الإنسآن
أن تستكين ؟ ...
كم سأكآبد في حظرتك أيها الألم ,,,
فأخذت تشتكي جور
تلك المدينه ،،
تركها
طفله ،،
تآئـــ
ـهه ،،
حرمها
من كل شي لها الحق فيه ،،
حرمها
لذة العيش بجآنبه ،،
أصبحت حياتها
يكسوها لونآن ،،
وأصبحت ترى
الحياة بعينُ ُ وآحده ،،
أصبحت
فقيرة للقيآك ،،
وعطشه
لوجودك في حيآتها ،،
طفلتك ... تصيح
بك أنت ..
تريد أن ترتمي بين أحضانك ..
*******
ولآزآلت تفيض المدآمع من أجل تلك الزهرة
الذآبله ،،
فقد سلبت منها حيآتها
أعز ماتملك ،،،
سلبت
منها معيلها وغاليها ،،
يتعآنق الأمل
والصمت ،،
ويلوح العطش في هذه
الحياة بين الأفق ،،
وتنهمر
تلك الهطول .. وينضب الفرح في الحياه ،،
وتتلعثم
سكرآته حتى المووت ،،،
رغم الألم
الذي ولد الصمت ،،،
ومرآرة السكون الذي هطل ،،
يبقى
للأمل صوت ،،،
فهآ أنا
ياطفلتي قد أصبحت لك كل مآشئت أن أكون ،،،
سأستبدل حزنك فرحاً،،
سأكون لك كما تمنيتي أن ترآفقي إنسآناً للعيش
معه طويلاً ،،
فإستبدلي ذلك الشحوب بالعزف للأمل
بالحظور ،،،
ولتمطر
سمآء حيآتك بالفرح والسرور ،،،
مآأقسآك
أيتها الحياة ،،،
أفلا تفرقين
بين صغير وكبير لتشدين بألحآن الحزن على عآتق
مسيرته ،،سلبت أيها الموت أغلى البشر ،،
وتركت أحبته
يعآنون جور الدنيا لفرآقه ،،
تركتها تسير مقيّدة حلم تطرق أبوآب
الأمل ،،تتوسل مآيغنيها عن فقر الحنآن والمأوى ،،،
وتبحث
مايبعد عنها شحوب الأيآم
القآسيه ،،،
فهآهي
خضعت لي لتبدأ بتجميع
شتآتها على سحآبتي ،،
لتبدأ
بمطر يسقي لها عطش أيآمها ،،
وتغنيها
عن سقم الألم القآدم ،،،
أيتها
الحياه ،،،
هل لي أن
أجد ورقةُ ُ بيضآء بين صفحآتك ؟؟
وهآنحن أنا وهي ،،،
نعود
لمصآفحتك أيتها المدينه ،،
فحظي بك أروع... ولقآؤك
أجمل أعيآدي ،،
فقد رسمت
لتلك الطفله خطاً بالمسير لتلقى دورب
الفرح والعيش برخآء الحياة ،،
سأكون
لها الوطن .. والمنفى ،،
فشكراً
لك يامدينتي على هذا العطآء ،،
إح
ــتـرامـي، ..