الا ياليت تخبر يازهر في روضة البستـان
عن اسباب التباعد يازهـر مابينـك وبينـي
وانا انثر حروفي لك واغني يازهـر الحـان
ابي من عطرك الفايح من اهدابك وتروينـي
طرح جميل وأبيات بها من العذوبة ماتناغم مع سلاستها
عطيتك من عيوني دمعها يازهري النعسـان
ابي اسقي جذورك فالثرى يازهر واسقينـي
ليش كنا حلوين ؟ .. ليش نعسان ؟ .. يعني ذبلان ؛ والذبول عيب
ولكنني لم أقتنع .. عدت وقرأتها من جديد فلم أقتنع .. فأكملت :
ومديت اليدين لخدمتـك يازهرتـي ولهـان
لجل احضنك لا ملتي على يسـراي ويمينـي
وانا ودي اعيش بجوف حوضك يازهر ازمان
ابي اعطيك من روحي وابي يازهر تعطينـي
وابي امسح دموعك يازهر لن قلتي زعـلان
عسى دمعات عينك يازهر تبكي بهـا عينـي
وانا بسهر عيوني يازهر في خدمتك وامـان
لجل احميك لاهبت هبـوب الريـح بيدينـي
وابي منك العتاب ان كان في حقك انا غلطان
تدلل يابعد عمري انا برضيـك وارضينـي
نعم هنا شفعت لك الأبيات وعرفت بأن زهرتك المسكينة
مرت بظروف قاسية وهي تحتاجك بجانبها
تحتاجك لتقتسم معها الحزن .. تحتاجك لتحميها
أخوي خالد بن مبيريك .. صح لسانك وسلم فكرك
ولله در البدايات .. ودرك .. ودر ماتطرحه الآن من أبيات
تقبل مروري .. ولاهنت