|
|
قدأقف بإستغرآب وأقرأ مآكتبته مساءً،،
وكأنني أقرأه للمرة الأولى ،،
ربما لأن مشآعر الحزن واليأس زلزلتني هنا حتى خرجت مني تلك الكلمات ،،
وجرفها الإحسآس المغرق هنا ،،
فكأنني أستمع إلى صورة حرف نطقت بمفردها ،،
دندنت على بقآع عآلمي ونفسي معاً ،،
لحظتها ...
كنت أبيت في معمعه من برآكين التفكير ،،
وإنتثرت تلك الأحرف سهواً من العقل وتتبعاً للشعور ،،،
فإن إحسآس الكتابه . كالسيل الجآرف .. كلما نسجت سطراً جرفك للآخر ،،
يكفي ماكتبت ،،
فالأجدر أن ألتزم الصمت لكي لآألوث قدآسة الصبآح..
و لأجعل للقلم بوحاً بالفرح ليومٍ آخر إن شآء الله ،،،
إ ح ــتـرامـي، ..
|