عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-10, 10:57 PM   #1
شـــــاعر

 











 

فيصل بن معتوق الأحمدي غير متواجد حالياً

فيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished roadفيصل بن معتوق الأحمدي is on a distinguished road

افتراضي .. ( انا الذي خاطري مكبوت = منهو يدافع عن حقوقي ) ..

..


كتب زميلنا في العمل والكاتب المعروف عبدالله الجميلي في
زاويته في جريدة المدينه هذا اليوم ماترونه أمامكم . ومع انني لاأوافقه في بعض
ماذكر اِلا أنني بعد قرائتي للمقال كانت هذه الكسره المرفقه.


وهذا نص ماكتبه ..

قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم : لا حديث في مجتمعنا وفي مختلف أوساطه ومنتدياته إلا
عن المطالبة بحقوق المرأة ؛
ومع دعائنا أن تحقق المرأة وأنصارها النجاح ، وأن تنال حواء حقوقها المشروعة
؛ يبقى السؤال ماذا عن حقوق الرجل المسكين ؛

فالرجال عندنا عموماً يعيشون حياة من الاضطهاد والعبودية ، دون أن يطالب
أحد برد اعتبارهم ، ومنحهم حقوقهم المسلوبة ؛ والمصيبة
أن ذلكم الاضطهاد يبدأ منذ الصغر ، وتتواصل محطاته حتى أرذل العمر
؛ وإليكم فقط العناوين ، وما خَـفي أعظم .

يولد الطفل ؛ فيكون قَـدره أن يكون ذكراً في عائلة سعودية ، ثلاث أو أربع سنوات
، ويبدأ رحلة ليل المعاناة والاضطهاد ، فهو حمّال الأَسِـيّـة ، وتحت الأوامر
( افتح الباب ، أغلق الباب ، استقبل الضيوف ، صُـبّ القهوة ، روح المركز التجاري )
؛ تُـسْـلَـب طفولته والحجة ( أنت رَجّـال ) ؛ بينما أخته تلعب في الداخل مع عرائسها
بصحبة الحلوتين ( سَالِي وبَـارْبِـي )!! *

يكبر الذّكَـر الغلبان قليلاً ، ليصبح شاباً يقود السيارة ؛ وهنا يتحول إلى
سائق خاص لأمه وأخواته ، ومن أهم واجباته مطاردة حاجيات المنزل
من سوق إلى آخر ؛ وحتى لو أراد رحلة أو سهرة ترفيهية مع أصحابه
؛ فالأبواب كلها مغلقة ، وعليها لوحة كبيرة ( للعائلات فقط ) !! *

أصبح الطفل شاباً وتطلع للزواج ؛ وهنا المحطة الكبرى من الذّل والاضطهاد
والتفاصيل : ( كثير من العائلات تُحَـرِّم عليه أن يرى ( المخْـطُـوبَـة ) فهو
يختار بعيني أمه وأخواته ، بينما الفتاة من حقها رؤيته وتأمل ملامحه من
خلف النافذة عندما يسير به أخوها قَـصْـداً داخل فناء المنزل
« أو من فوق السطح أو الصورة !! *

تمت خطبة الشاب لذلك الكائن مجهول الملامح ، وهنا المحطة الأصعب
؛ فبينما في ( الهِـنْـد ) أُسْـرَة الفتاة هي من تتحمل تكاليف الزواج ، وفي
( مِـصْـر ) تُشَـارِك فيها ؛ الرّجل عندنا ( الزوج التعيس ) هو مَـن يتحمل
كلّ شيء وعليه أن يقترض من البنك ، ويستدين من الهوامير ؛ لِيـتَـحَـمّـل
وحده المصاريف ( مَـهْـر بعشرات الألوف ، شقة مؤثثة ، احتياجات زوجة
المستقبل ،هدايا لأسرتها وأقاربها تكاليف الفرح ، تكلفة شَـهْـر البصَـل ) !! *

ينتهي الفرح ، ويكتشف الشَـاب المسكين ؛ أنه تزوج جسداً بلا ملامح أنثوية ؛
فكأنه تزوج أحد أصحابه ولكن دون شَـنَـبَـات !! ( يُصْدَم ، يَـلْـطِـم ) يُـفكر بالخلاص
من أول ليلة ؛ ولكنه يتذكر القروض والديون التي تورط فيها بقية عمره
؛ فيُـقَـرر الصّـبر على بلواه طمعاً في الأجر والـحُـوْرِ العين في أخْـرَاه !! *
لا تنتهي المعاناة ؛ فعليه أن يظلَ سائقاً لتلك ( الـشِّـيفَـة ) المسماة ( زوجة )
، وكلما لمح هنا أو هناك صورتي ( حليمة بولند ، وهيفاء وهبي ) كرّر لَـطم
الخُـدود ، ويستمر يُـعاني وينفذ الأوامر حتى يموت كَـمَـداً ! ( بعد تلك المحطات
ألا يحتاج الرجل جمعية لحقوقه ) !!


رابط المقال ( http://www.al-madina.com/node/280179 )

نادى( المغرّب ) ولجّ الصوت = نبغاك .. كاشير .. وتسوقي
وانا الذي خاطري مكبوت = منهو يدافع عن حقوقي
تحيتي=




التوقيع :
ياالله يالي رزقت الطير = وحننّت قلبي على صغاري
اِنك تجيب المطر والخير = ويربّع الخبّت ودياري
فيصل بن معتوق الأحمدي =
    رد مع اقتباس