|
مقولة غربية [ النسآء أولا ]
هذه المقوله لها قصه عجيبة حدثت في ايطاليا فى القرن الثامن عشر ميلادي
ومفادها انه كان هناك شاب من احدى الاسر الغنيه في احدى مقاطعات ايطاليا
وقع في حب فتاه من أسره أقل منه في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها
اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته
والتي أضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج
كبرت الضغوط على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت
وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الإنتحار وتوجها الى صخرة عالية جداً
ومطلة على البحر عندها قررت الفتاه القفز اولاً
واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً وبالفعل قفز الشاب وسقط ومات
ولكن عندما رأت الفتاه هذا المنظر غيرت رأيها وغدرت بالشاب وعدلت
عن مرافقته في الموت =>
ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخص آخر من طبقتها وخانت حبيبها الذي ضحى بنفسه من أجلها..
وعندما علم أهل القريه بذلك قرروا أن تكون النساء اول من يقوم بالأعمال
وطلعت مقولة النساء اولا
..
المثل الخآمس [ عادت حليمة لعآدتها القديمة ]
حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل !
كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها
فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها: ان الاقدمين كانوا يقولون
ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة (حلة) الطبخ؛ زاد الله بعمرها يوماً
فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ
حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء
وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسهآ 
فجزعت حتى تمنت الموت 
واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت
فقال الناس: عادت حليمة الى عادتها القديمة وأصبحت مثلا
قصة مثل ( على نفسها جنت براقش)
يقال : ان ( براقش) هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق
وكانت تقوم بعملها هذا خير قيام .. فاذا حضر أناس غربااء الى القرية فانها تنبح عليهم وتهاجمهم حتى يفروا من القرية...
وكان صاحب ( براقش ) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره ,
واذا ماأشار اليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت ,
وأن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت كالصاروخ وبذلك عاش أهل القرية في أمان وسلام.
وفي أحد الأيام حضر الى القرية مجموعة من الأعداء
فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية
الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في احدى المغارات القريبة ,
حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية
وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة .
بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم
فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية
وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن من قتلهم .
عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح الشديد
حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى
عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين
فذهبوا اليهم وقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش)
ولذلك قالوا هذا المثل (على نفسها جنت براقش)
ويضرب هذا المثل لمن اذا جاء الأذى لانسان بسبب عمل قام به
قصة مثل [ وآفق شن طبقة ]
معنى المثل
ان الأشخاص المتشابهين في الأشكال او التصرفات يتفقون مع بعضهم البعض
قصة المثل
كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شن
، فقال : والله لأطوفن حتى أجد إمرأة مثلى أتزوجها .
فبينما هو فى مسيره إذ قابله رجل فى الطريق
فسأله شن : أين تريد ؟
قال: موضع كذا (اسم المنطقة) فوافقه وذهب معه
وأثناء مسيرهما قال له شن : أتحملنى أم أحملك ؟
فقال له الرجل : يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني !
فسكت شن ، وسارا
حتى إذا قربا من قرية إذا بزرع قد حُصِد ،
فقال شن : أترى هذا الزرع أُكِل أم لا ؟
فقال الرجل : يا جاهل ترى نباتاً مستحصداً فتقول أُكِل أم لا ؟
فسكت عنه شن
حتى إذا دخلا القرية لقيا جنازة ، فقال شن:
أترى صاحب هذا النعش، هل هو حي أم ميت ؟
فقال له الرجل : ما رأيت أجهل منك ! ترى جنازة وتسأل عنها أميت صاحبها أم حي ؟
فسكت شن
وأراد مفارقته فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله ، فوافقه الطلب
وكان للرجل بنت يُقال لها طبقة ، فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه
فأخبرها بمرافقته إياه وشكا لها جهله وحدثها بحديثه
، فقالت : يا أبتِ ما هذا بجاهل
أما عن قوله أتحملني أم أحملك يراد به أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا
وأما قوله أترى الزرع أُكِل أم لا فقصد هل باعه أهله وأكلوا بثمنه أم لا ؟
وأما قوله في الجنازة هل صاحب النعش ميت أم حي فأراد قصده :
هل ترك عقباً يحيا بهم ذكره أم لا ؟
فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة
ثم قال له : أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه ؟
قال : نعم ، ففسره .
فقال شن : ما هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه
(أي هذا ليس تفسيرك فأخبرني من فسره لك) ، قال : ابنة لي
فخطبها إليه فزوجه إياها ، فحملها شن إلى أهله ،
فلما رأوها قالوا : وافق شن طبقة
مثل [ ابصر من زرقاء اليمامة ]
مثل يقال في مدح من كان حديد البصر
وزرقاء اليمآمة هذه هي امرأه اسمها..
وقصة المثل /
أن اليمامة هذه كانت تبصر مسيرة ثلاثة أيام ،
فلما قتلت جديس طسما خرج رجل من طسم إلى حسان بن تبع اليماني
فاستجاشه على جديس ، فجهز إليهم جيشا وقد
وقد أخبرهم الطسمي بقدرة اليمامة على الرؤية عن بعد
، فأمر حسان جنوده أن يحمل كل منهم شجرة صغيرة ،
فلما دخلوا حدود رؤيتها قالت زرقاء اليمامة لقومها : إني
أرى أشجارا تتحرك نحوكم ، فلم يصدقوها ،
فقالت : اقسم بالله قد دب الشجر،أو حمر قد أخذت شيئا يجر
فلم يصدقوها ولم يستعدوا حتى صبحهـم حسان فاجتاحهم،وهاجمهم
وأخذ ززرقاء اليمامه فشق عينها فإذا فيها عروق سود من الإثمد ..
^
خصلنا =)
|