الموضوع: سنكون حكآية !
عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]



التوقيع :
[TABLE1="width:95%;background-color:silver;border:4px groove gray;"]
[/TABLE1]
قديم 14-10-10, 03:49 PM   #1
عضو نشط
 
الصورة الرمزية ياسمين السحيمي

 











 

ياسمين السحيمي غير متواجد حالياً

ياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished roadياسمين السحيمي is on a distinguished road

افتراضي سنكون حكآية !

[TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px double white;"]











مد يده إلى أسفل المقعد يبحث عن قنينة الماء المركونة هناك , امسك بها

ودفعها مرة واحده الى جوفه ,

دس الكاسيت بداخل المسجل وادآره , ثم رمى برآسه على ظهر المقعد , وترك يداه تسترخي

إلى جانبه

وهو يفكر بصمت " لما لأستطيع ان اغفو قليلاً, دون ان اتخيل وجهها !

ولايتسلل لي طيفها ويعبث بي ويثير الذكريات والحزن معاً !

أيعقل أنني أحبها!

,

آفاق من ذاك على نقر أحدهم على زجاج سيارته المغلق,داهمته شحنآت خوف من ذاك

الذي يقف خلف النافذه , رجل عجوز رث المنظر

انقبض قلبه خوفاً وكآد يغرق بالتفكير لو انه لم يعآود النقر ثانية بأصرار

حملق به العجوز وقآال : أظنك ليس على مايرام

اخرج سيجارته واشعلها واخذ يقول له وهو يزفر الدخان وكآنه يزفر معها كل التعب :

متعب قليلاً, لاتقلق , وعآد فأغلقها ثانية دون ان ينتظرمنه رداً , وآدار وجهه للجهة الثانية

وسيارته تختنق دخان وهم , تركه العجوز و اكمل سيره وهو يلتفت بين الحين والآخر ونظرات الحيره

تشيعيه من عينيه



,

عآد يفكر ثانية ! لما أفرغت الكثير من قنينات الماء !

أأخشى العطش بعدها!أحقاً احبهاً؟

لما أذن بقيت طوال اليوم حزين! صامت

أشعر بالبرد يتوسد اضلعي / بالموت / بالاختناق

لما اجهدت نفسي بالعمل كثيراً هذا اليوم كي لا أفكر فيها!

أحقاً احبها؟




,



عآد فأخرج بعض رسائلها من درج سيارته وجلس يقراء بها

وهو يقول : سأتسلى بها حتى انام

حزن لحروفها التي تتوسله حب / اهتمام

أخذ يبكي بل هو أقرب للنحيب منه للبكاء

خرج من سيارته ورفع يده للسماء بتلك الورقات ورمى بها

وهو يصرخ : لعنة الله على غيابكِ

,

عآود ثانية فالقى بنفسه على مقعد سيارته , سيمنح نفسه ولو خمس دقائق لايفكر بها


ولكن ماهذا! تباً مالذي يحدث ! زمر بنفاذ صبر واطل برآسه من النافذه!

يتحقق من صوت سمعه! نظر للاعلى , لمح شرائط ضوء متقطعه تنبعث من شرفة حجرتهم

تنبىء بوجود شخص في الشقه ! هي نائمه ! ثم انها لاتحب الاضواء البيضاء في ساعات الليل المتأخره

مطلقاً

تأفف وهو ينثف دخان سيجارته بالهواء ويقول ما أفعل ! أأعود! وتحسبني هزمني حبها!

كيف سأطمئن انها بخير أذن ! وماهو صوت الارتطام الذي سمعته! والصرخة التي تبعتها! والضوء الذي لاتحبه!

وصله صوت يصرخ ثانية , واستطاع ان يميز انه صوتها

_ هي تصرخ بوجع ! بخوف ! كيف لي ان اعرف !

شعر بجبينه يتفصد عرقاًبارداً, واطرافه تشل من الحركه!

أرعبه صوتها وهي تستنجد وتصرخ شعر به يشيب قلبه وليس رآسه!

,

توقف لاهثاً عند منعطف السلالم , وأراح رآسه على ذراعيه المشبكتين على السياج ,

بقيت بضع درجات وسيصل ولكنه يخشى على قلبه من ماسيراه !

ترى هل ماتت ! لن ترتوي عيناي منها ثانيه!

لن أجدها فأقول لها كم أحبها! ولكنني ما استطعت ان اقول لها ذاك من قبل !

شعر بالآرض تخسف به من صرخاتها وساقاه لاتقويان حمله

,

اخرج مفتاح شقته من جيبه , وفتح الباب واخذ يفتح الابواب

ويغلقه يبحث عنها ويناديها

_ دانه دانه دانه

_ نعم نعم ردت بضعف , وسالت قطرة دم من شفتها العليا ,

القت بنفسها بأحضانه وهي ترتجف , اخذ يمسح قطرة الدم بيده ,

وهو يخشى مما ستقول ! مابها!

الف سؤال ؟ والف مصيبة دارت برآسه هذه اللحظه !

رفع رآسها بيده وهو يقول مابكٍ يادانتي : دست راسها في حجره وهي تقول

_هناك فآر بالشقه

ابعدها قليلاً وحملق بها وهو فآغر فآه : فــار

لم يتمالك نفسه حينها وغرق ضحكاً وهو يطوقها بذراعاه , ويقول ليته حضر باكراً





,





عندما خجرت لعملها صباحاً وجدته دس ورقة في حقيبة يدها

كتب بها : سنكون حكآية عشق جميلة

أبتسمت وتذكرت انها هي التي كانت تكتبها وتدسها بدرج سيارته


















نفسي أضم الغيم بالحيل بالحيل
وآزرع بتل ياسمين في كل غيمه

عشآن لاحآن الشتآ وبين سهيل
تطيح لي ياسمين مع كل ديمه

    رد مع اقتباس