كنت استنشق الموت.. ثلاث مرات قبل الاكل وبمعده خاويه ..
وقبل النوم ..واثناء ممارسة .. الكوابيس
الآن
اصبح رائحتي المميزه ..مصحوبه بنكهة القهوه تكتب هذه الكلمات ..وهي بشرفتها وتحتضنها أيدي خشبيه اعتادت على برودتها ..وخصله بيضاء ..تمقتها الرياح ..وترسلها بعيدا .لتستبقي اللون الاسود للسماء فقط
ذلك الكرسي الهزاز..بصريره وانينه ..انزعج من هذيان الريح ..وهذيان فيروز التي تظل تهدهد روحها ..دخل بخفه ..تلفت يمينا شمالا بهدوء ..ظل يبحث بالادراج عن بريق ..واوراق ملونه بمهاره ..قاتله مطمئن بأن عقل العجوز في غيبوبه ..دائمه ..ونظراتها عقدت القران مع أشجار محترقه ..وظل يبحث ويبحث الى ان ماتت يديه وسال العرق ..مع أعين محترقه غضبى.. كان دائما يرى العجوز في شرفتها لا تتحرك الانادرا ,ويوجد شيئا على صدرها ذولمعان هائل ..فقال لابد من انها غنيه ..خطط ان يسرقها كل شيء دار في ذهنه لايوجد شيء سوى عقدها الذي ترتديه دائما ..لابد لهذا السارق ان يخرج شيء في جيبه ..ذهب بخطوات ثقيله ..تفوح منها رائحة الغدر
أطل في وجهها رآها نائمه قرر ان يفتح السلسله بخفة اللص استطاع ولكن عندما وضع يديه حول رقبتها وجدها بارده ..خفق قلبه بسرعه واخذ السلسله ..وأطفأء الضوء ..واتصل بألاسعاف ..لص نبيل .