عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-10, 09:28 PM   #1
عــضــو
 
الصورة الرمزية بدر الحربي

 











 

بدر الحربي غير متواجد حالياً

بدر الحربي is on a distinguished roadبدر الحربي is on a distinguished roadبدر الحربي is on a distinguished roadبدر الحربي is on a distinguished roadبدر الحربي is on a distinguished roadبدر الحربي is on a distinguished roadبدر الحربي is on a distinguished road

افتراضي "الشخبطة على الجدران" تنتقل من المراهقين لحديثي الزواج بالطائف!

تملأ جدران وطاولات الأقسام العائلية بالمطاعم.. والعاملون عجزوا عن التصدي لها:



عبد الله البرقاوي - سبق - الطائف: في وقت تحاول فيه جهات تربوية الحد من ظاهرة "الشخبطة" على الجدران التي تطال وتشوه أسوار المنازل والمنشآت الحكومية والجسور ومواقع المتنزهات والمدارس والشوارع، امتدت الظاهرة التي كان "المراهقون" المتهم الأول فيها حتى وصلت إلى المتزوجين الجدد.

أما عن مسرح ومواقع استفحال ظاهرة "الشخبطة على الجدران" بإبطالها الجدد من حديثي الزواج، فتظهر في جدران وطاولات الأقسام العائلية في المطاعم، ففي محافظة الطائف رصدت عدسة "سبق" جدران وغرفاً عائلية وطاولات طعام، غيرت "الشخبطة" والذكريات التي يدونها الأزواج ملامحها، حيث يتغنى أحدهم بزوجته وسعادته معها مع مرور الشهر الثاني للزواج، محدداً تاريخ زيارة المطعم، فيما تعبر إحداهن عن سرورها بـ "الشهر الخامس" من زواجها، مختتمة ذكرياتها بالدعاء أن يسعدها المولى عز وجل مع زوجها! وفي ذكريات طبعها آخر يشير إلى أنه يقضي آخر ليلة من الإجازة مع زوجته في المطعم!

يقول أحد العاملين في مطعم عائلي بالطائف: إنهم عجزوا عن التصدي لهذه الظاهرة، حيث ما إن يتم طمس "الشخبطة" حتى تتجدد خلال يومين أو ثلاثة، مؤكداً أن غالبية "الشخبطات" والذكريات يدونها الأزواج الجدد من واقع ما يتم رصده على الجدران والطاولات. وعن الحلول أشار العامل إلى أنه لا يوجد هناك حلول لهذه الظاهرة، خاصة أنها تأتي في أماكن مغلقة، والأهم من ذلك أن الذين "يشخبطون" كبار في السن وليسوا أطفالاً أو مراهقين ينفع معهم الترهيب أو التوعية!




التوقيع :
* الأمة الإسلامية أمة سلام نحن المسلمون لسنا دعاة حرب وفرقة، بل طلاب وحدة ووئام، لسنا معاول هدم ودمار، بل سواعد بناء ونماء وحضارة، نحن أمة تدعو إلى خير البشرية، وتبني قواعد المجد، وتشيع الخير، وتنشر السلام في الأرض. والسلام في ديننا لا يعني الاستسلام والقبول بالأمر الواقع، فنحن أمة تأبى الضيم، وتنشد العدل، وتقيم الحق، وتنصر المظلوم.

* خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يرحمة الله في وفود بيت الله الحرام في 6/12/1402هـ
    رد مع اقتباس