على المحبة إلتقينا
و في ملتقى المحبة تآلفنا
وطيب الكلام آثرنا
وشكر من الأعماق لا يجاريه شكر للقائمين على الملتقى كبيرهم وصغيرهم وكأن لسان حالهم ينطق بقول الشاعر
أُضاحك ضيفي قبل إنزال رحله = ويخصب عندي والمحلُّ جديبُ
فما الخصبُ للأضياف أن يكثر القِرِي = ولكنما وجهُ الكريِم خصيبُ
ويعذرني الأحبة عن إطالتي في كل مشاركة أو ردّ لتعم الفائدة بإذن الله و أرى في الملتقى:
أولاً تنوع الملتقيات وتنوع الموضوعات في الملتقى قد تكون وسيلة لتعم الفائدة ثقافة أو علم استشهادا بقول القائل
تعلم فليس المرء يولد عالما = وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإنّ كبير القوم لا علمَ عنده = صغير إذا التفّت عليه المحافل
سبحانك اللهم خير معلم = علمت بالقلم القرون الأولى
أخرجت هذا العقل من ظلماته = وهديته النور المبين سبيلا
وطبعته بيد المعلم تارة = صدئ الحديد وتارة مصقولا
ثانياً وسيلة للتعارف والصداقة الطيبة بإذن الله
أُحِبُّ من الإخوانِ كلَّ مُواتى = وكلَّ غضيض الطَّرف عَنْ عَثَراتي
يوافقُني في كلِّ أمرٍ أريدهُ = ويحفظُني حَيَّاً وبَعْدَ مـماتِي
فمـن لي بهذا؟ ليتَ أنِّي أصَبْتُه = لقاسمتُهُ مـا لي من الحَسَناتِ
كيلا أطيل نصيحة من القلب لكل عضو أو زائر
صُنْ النفسَ وأحِملها على ما يَزينُها =تعشْ ملكاً والقولُ فيك جميلُ
ولا تُريَّنَ الناسَ إلا تجملاً = نبا بكَ دهرٌ أو جفاكَ خليلُ
وإن ضاقَ رزقَ اليومِ فأصبر إلي غدٍ = عسى نكَبَاتِ الدهرِ عنكَ تزولُ
لسانك لا تذكر به عورة امرىء = فكلك عورات و للناس أعين
إذا عِبتَ، عندي، غيريَ اليوم ظَالماً= فأنتَ بظُلمٍ، عند غيريَ، عائبي
ومن هاب الرجال تهيبوه = ومن حقر الرجال فلن يهابا
سبيل ربك والقرآن منهجه = نور من الله لم يحجب ولم يغب
وستر وتوفيق لله نرجوه
وتحياتي لكل قارئ ومشاهد