|
شكرآ لكل من حضر وترحم على اديبنا الراحل
شكرآ للجميع في ملتقى الادب ملتقى حرب -
هذا الملتقى الذي استطعت من خلاله أن اوجه لمسة وفاء ادبيه للاديب الراحل الذي لم التقيه سوى مره واحده
في مكتبه بوزارة العمل وكانت على عجل - حينها خاطبته بمعالي الوزير الاديب - وابتسم وقضى حاجتي التي جئت من اجلها 0
عليه رحمة الله كان مجموعة انسان -- دبلوماسي وإداري واديب وشاعر وكافل ايتام حسب ماصرح به المقربون منه-
كانت مقالاته الشهيره ( حتى لاتكون فتنة) و( في عين العاصفه ) اوجدت له خصوم وكان يواجههم الحجة بالحجة
حتى تغلب عليهم وكسبهم اصدقاء -
كان دبلوماسيآ في الاجوبه - واتذكر إجابته على احد الصحافيين ولايحضرني السؤال ولكنه يشير الى التنافس الادبي الشعري حين ذاك بينه وبين الاديب الشاعر السفير نزار قباني
رد على سؤال الصحفي بقوله أنا ادبي يمنعني أن اقول ( حتى فساتيني التي اهديتها )
رحمك الله ياباسُهيل واسكنك فسيح جناته
|